|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من «التحرير» لـ«إخوان رابعة» على المتضرر إنهاء الاعتصام طرفان فى حالة انتظار، أحدهما مؤيد، والآخر معارض، يحتشد كل منهما فى ميدانه ليواجه الآخر، مواجهة قد تصل إلى حد الدماء، فى «رابعة العدوية» يحتشد إخوان للزحف صوب إخوانهم فى ميدان النهضة إعلاء لمطلبهم بعودة د. مرسى للحكم، يقابله على الجانب الآخر ثوار يتربصون لاى تحرك إخوانى صوب ميدانهم، لحمايته من الهجوم عليه واستعداداً لمليونية القصاص أو المحاكمة، فالميدان فى نظرهم رمز الثورة الذى يبقى وسيبقى، وكأن التفريط فيه تفريط فى الثورتين الأولى التى خلعت «مبارك» والثانية التى عزلت «مرسى». شهد عصام عبدالصمد الثورتين فى ميدان التحرير، نزف على يديه كثيرون، كلما تذكر الرجل الأربعينى حكم «مرسى» وجماعته يتأفف «خدعونا.. احنا وثقنا فيهم.. وفى الآخر باعونا فى أول محطة».. متظاهرو «التحرير» يسيرون بمبدأ «العين بالعين والسن بالسن والمليونية بالمليونية»، وحسب «عصام» القادم من المنوفية يبرر ما وصفه بأنه مؤامرة الإسلاميين لاحتلال الميدان «العالم يعترف بالمظاهرات اللى بتكون فى ميدان التحرير فقط.. ومفيش حد أحسن من حد.. واحنا أكيد أكتر منهم، عشان كده نفسهم ياخدوا الميدان»، وهو ما ربطه د. يسرى العزباوى، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، بسهولة الحشد للمليونيات «بقت أسهل من التحضير لاجتماع عمل»، مؤكداً على حق الثوار فى حماية «التحرير» لأنه يمثل الشرعية للشعب. الصراع على «التحرير» كميدان ورمز للثورة فسره د. يسرى عبدالمحسن، أستاذ الطب النفسى بجامعة القاهرة: «الإخوان عاملين زى الأطفال اللى مسكوا فى حاجة وتبتوا فيها ومش عاوزين يسيبوها»، يؤكد الخبير النفسى أن هناك حالة «نقص» تنتاب أفراد «الجماعة» بسبب صدمتهم من عزل رئيسهم: «همّا كانوا شايفين الدنيا حلوة.. ولأنهم بيستعلوا فى النظر إلى الشعب.. لم يلتفتوا إلى مشاكله أو انتقاداته للرئيس». مصدر الوطن |
|