الإخواني أحمد المُغير: «30 يونيو» بداية التمكين.. ونشطاء: «إيه الثقة دي؟»

[Mary Naeem]

الإخواني أحمد المُغير: «30 يونيو» بداية التمكين.. ونشطاء: «إيه الثقة دي؟»

قال أحمد المغير، الناشط بجماعة الإخوان المسلمين، في صفحته على «فيس بوك»، السبت، إن «٣٠-٦ بداية التمكين»، في إشارة إلى التقليل من شأن التظاهرات التي دعت لها حملة «تمرد» في نفس اليوم للمطالبة برحيل الرئيس محمد مرسي والدعوة لانتخابات رئاسية مُبكرة.
وأثارت كلمات «المُغير» العديد من التعليقات، التي انتقد أغلبها «ثقته» والاستهانة بنتائج دعوات المعارضة.
وقال «عبد الله السايح»: «أترى نقدر نقول إن الإخوان هتبطل تستجيب للضغوط»، بينما هاجم «أحمد عثمان» أحمد المُغير: «إيه الثقه دي أمال أنا مقلق ليه»، ومثله كتب «أحمد جويد»: «لم تقدم المشيئة.. أخشى من عواقب الكلمة، سورة الكهف يا أحمد».
وأكد «أسامة فوزي» أنه «ولا أي حاجة.. كل مرة نقول الجولة الأخيرة والمعركة الأخيرة ومش عارف إيه الأخير.. وكل مرة مش بيحصل حاجة، إحنا بتوع كلام وبس».
وهاجم «محمود عزام» أحمد المُغير، منتقدًا تقليله من يوم «30 يونيو»: «مش فاهمك الصراحة.. أتمني عدم التقليل من يوم 30-6.. لو حضرتك بتقلل منه يا ريت تنزل عند أي بنزينه وتشوف الناس بتكلم هناك إزاي؟! وشوف الناس اللي بيوتها اتخربت بسبب قطعان الكهرباء وطبعًا بيتم استغلال الأزمات ديه استخدام سياسي بحت فمينفعش نقلل من اللي ممكن يحصل وطبعًا الشرعية خط أحمر لا يجب المساس به مهما كانت الأسباب».
ورأى «سيد عبد الماجد» أن «30 يونيو ٢٠١٣ بداية دولة الخلافة الإسلامية بعهد أمير المؤمنين المُجدد فضيلة المرشد الدكتور محمد بديع حفظه الله ورعاه».
بينما اعتبر نشطاء مناهضون لنظام الرئيس محمد مرسي أن تدوينة «المُغير» ما هي إلا تعبير عن «رعب الإخوان» من تداعيات 30 يونيو، وقال «محمد علي»: «والله العظيم انتوا مرعوبين وبتحاولوا تداروا خوفكوا ورعبكوا بكلام مالوش معنى لو انت راجل يا مغير.. انزل ميدان التحرير لوحدك واهتف وقول أنا باحب الإخوان وشوف الناس العادية هتعمل معاك إيه».
ورأي «أحمد سيد» أن دعوة «المُغير» للتمكين في 30 يونيو، يُعد «تمكين التيار الإسلامي من الحياة في مصر لحد منموت ويموت ولادنا وولاد ولادنا».
كان «المُغير» قال في تدوينات سابقة إن الداعين لتظاهرات 30 يونيو المقبل من «بقايا نظام المخلوع»، مُعتبرًا أن اليوم سيكون «الضربة القاضية لهم.. ما بعد هذا اليوم ده هو غير ما قبله على الإطلاق، المفاجآت المجهزة لن تخطر على ذهن مخلوق.. لو الانقلابيين فاكرين إن هما بس اللي مستنيين 30 يونيو أقولهم إنتو واهمين، مستنينه على أحر من الجمر».
وتابع: «إن شاء الله يوم 30 يونيو سنمسح عار يوم 5 يونيو عن شهر يونيو، فإذا كان 5-6 هو ذكرى الهزيمة الفادحة اللي حصلت لمصر بقيادة عبد الناصر، فـ 30 – 6 إن شاء الله هيكون ذكرى انتصار ثورة 25 يناير بقيادة محمد مرسي».