|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
آية وقول وحكمة ليوم 31/3 أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى آية للتأمل { وكانا يُشَدِّدَانِ أَنْفُسَ التَّلاَمِيذِ وَيَعِظَانِهِمْ أَنْ يَثْبُتُوا فِي الإِيمَانِ وَأَنَّهُ بِضِيقَاتٍ كَثِيرَةٍ يَنْبَغِي أَنْ نَدْخُلَ مَلَكُوتَ اللهِ. } (أع 14 : 22) قول لقديس.. (فمن يريد أن يكون له نور اللّه وقوته، يلزمه أن يستهين بكرامات هذا العالم ودنسه، ويبغض كل أمور العالم ولذة الجسد، وينقي قلبه من كل الأفكار الرديئة. ويقدم للّه أصوام ليلاً ونهارًا بلا هوادة كصلوات نقية، عندئذ يفيض اللّه عليه بتلك القوة.اجتهدوا أن تنالوا هذه القوة، فتصنعوا كل أعمالكم بسهولة وُيسر، وتصير لكم دالة عظيمة قدام اللّه، ويهبكم كل ما تطلبونه) الانبا انطونيوس حكمة للحياة .. انا الرب قد دعوتك بالبر فامسك بيدك واحفظك واجعلك عهدا للشعب ونورا للامم (اش 42 : 6) I, the Lord, have called You in righteousness, and will hold You; I will keep You and give You as a covenant to the people, as a light to the Gentiles. Isa42:6 من صلوات الاباء.. "ايها الرب الاله الذى يريد ان الكل يخلصون والى معرفة الحق يقبلون، الذى دعا له من جميع الامم شعبا مبررا. الذى نقلنا من عالم الظلمة الى ملكوت محبته فى النور. انر يارب قلوبنا وافهامنا وحواسنا وارواحنا لنعاين مجدك ونعبدك بالروح والحق ونبتعد عن كل ظلمة الخطية والشر وان ضعفنا أو أخطانا فلتطهرنا بروحك القدوس. نصلي اليك ان تقود الكنيسة وشعبها وتقوى ايمان الرعاة والرعية وتخلص شعبك من كل ضيقة وتدعو البعيدين ليذوقوا حلاوة نعمتك ونور محبتك التى احببتنا بها ليتبارك اسمك القدوس ايها الاب والابن والروح القدس الاله الواحد،امين" من الشعر والادب "دعانا بنعمته " للأب أفرايم الأنبا بيشوى فينك يا بولس الرسول ؟ تيجي بيننا تنادي وتقول نحبه لانه احبنا اولا وعلى طول دعانا بنعمته اللى تحرر العقول ونقلنا من الظلمة الى عالم النور وانا كنت مضطهد خلاني رسول ابشر باسمه وفى بلاد العالم اجول خلاصه عجيب وثمين ومش معقول سلام ومحبة وحياة ابدية احنا ننول قراءة مختارة ليوم الاحد الموافق 31/3 أع 1:14- 28 الإصحَاحُ الرَّابعُ عَشَرَ وَحَدَثَ فِي إِيقُونِيَةَ أَنَّهُمَا دَخَلاَ مَعاً إِلَى مَجْمَعِ الْيَهُودِ وَتَكَلَّمَا حَتَّى آمَنَ جُمْهُورٌ كَثِيرٌ مِنَ الْيَهُودِ وَالْيُونَانِيِّينَ. وَلَكِنَّ الْيَهُودَ غَيْرَ الْمُؤْمِنِينَ غَرُّوا وَأَفْسَدُوا نُفُوسَ الأُمَمِ عَلَى الإِخْوَةِ. فَأَقَامَا زَمَاناً طَوِيلاً يُجَاهِرَانِ بِالرَّبِّ الَّذِي كَانَ يَشْهَدُ لِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ وَيُعْطِي أَنْ تُجْرَى آيَاتٌ وَعَجَائِبُ عَلَى أَيْدِيهِمَا. فَانْشَقَّ جُمْهُورُ الْمَدِينَةِ فَكَانَ بَعْضُهُمْ مَعَ الْيَهُودِ وَبَعْضُهُمْ مَعَ الرَّسُولَيْنِ. فَلَمَّا حَصَلَ مِنَ الْأُمَمِ وَالْيَهُودِ مَعَ رُؤَسَائِهِمْ هُجُومٌ لِيَبْغُوا عَلَيْهِمَا وَيَرْجُمُوهُمَا شَعَرَا بِهِ فَهَرَبَا إِلَى مَدِينَتَيْ لِيكَأُونِيَّةَ: لِسْتِرَةَ وَدَرْبَةَ وَإِلَى الْكُورَةِ الْمُحِيطَةِ. وَكَانَا هُنَاكَ يُبَشِّرَانِ. وَكَانَ يَجْلِسُ فِي لِسْتِرَةَ رَجُلٌ عَاجِزُ الرِّجْلَيْنِ مُقْعَدٌ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ وَلَمْ يَمْشِ قَطُّ. هَذَا كَانَ يَسْمَعُ بُولُسَ يَتَكَلَّمُ فَشَخَصَ إِلَيْهِ وَإِذْ رَأَى أَنَّ لَهُ إِيمَاناً لِيُشْفَى قَالَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «قُمْ عَلَى رِجْلَيْكَ مُنْتَصِباً». فَوَثَبَ وَصَارَ يَمْشِي. فَالْجُمُوعُ لَمَّا رَأَوْا مَا فَعَلَ بُولُسُ رَفَعُوا صَوْتَهُمْ بِلُغَةِ لِيكَأُونِيَّةَ قَائِلِينَ: «إِنَّ الآلِهَةَ تَشَبَّهُوا بِالنَّاسِ وَنَزَلُوا إِلَيْنَا». فَكَانُوا يَدْعُونَ بَرْنَابَا «زَفْسَ» وَبُولُسَ «هَرْمَسَ» إِذْ كَانَ هُوَ الْمُتَقَدِّمَ فِي الْكَلاَمِ. فَأَتَى كَاهِنُ زَفْسَ الَّذِي كَانَ قُدَّامَ الْمَدِينَةِ بِثِيرَانٍ وَأَكَالِيلَ عِنْدَ الأَبْوَابِ مَعَ الْجُمُوعِ وَكَانَ يُرِيدُ أَنْ يَذْبَحَ. فَلَمَّا سَمِعَ الرَّسُولاَنِ بَرْنَابَا وَبُولُسُ مَزَّقَا ثِيَابَهُمَا وَانْدَفَعَا إِلَى الْجَمْعِ صَارِخَيْنِ: «أَيُّهَا الرِّجَالُ لِمَاذَا تَفْعَلُونَ هَذَا؟ نَحْنُ أَيْضاً بَشَرٌ تَحْتَ آلاَمٍ مِثْلُكُمْ نُبَشِّرُكُمْ أَنْ تَرْجِعُوا مِنْ هَذِهِ الأَبَاطِيلِ إِلَى الإِلَهِ الْحَيِّ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَالْبَحْرَ وَكُلَّ مَا فِيهَا الَّذِي فِي الأَجْيَالِ الْمَاضِيَةِ تَرَكَ جَمِيعَ الْأُمَمِ يَسْلُكُونَ فِي طُرُقِهِمْ، مَعَ أَنَّهُ لَمْ يَتْرُكْ نَفْسَهُ بِلاَ شَاهِدٍ، وَهُوَ يَفْعَلُ خَيْراً يُعْطِينَا مِنَ السَّمَاءِ أَمْطَاراً وَأَزْمِنَةً مُثْمِرَةً وَيَمْلأُ قُلُوبَنَا طَعَاماً وَسُرُوراً». وَبِقَوْلِهِمَا هَذَا كَفَّا الْجُمُوعَ بِالْجَهْدِ عَنْ أَنْ يَذْبَحُوا لَهُمَا. ثُمَّ أَتَى يَهُودٌ مِنْ أَنْطَاكِيَةَ وَإِيقُونِيَةَ وَأَقْنَعُوا الْجُمُوعَ فَرَجَمُوا بُولُسَ وَجَرُّوهُ خَارِجَ الْمَدِينَةِ ظَانِّينَ أَنَّهُ قَدْ مَاتَ. وَلَكِنْ إِذْ أَحَاطَ بِهِ التَّلاَمِيذُ قَامَ وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ وَفِي الْغَدِ خَرَجَ مَعَ بَرْنَابَا إِلَى دَرْبَةَ. فَبَشَّرَا فِي تِلْكَ الْمَدِينَةِ وَتَلْمَذَا كَثِيرِينَ. يُشَدِّدَانِ أَنْفُسَ التَّلاَمِيذِ وَيَعِظَانِهِمْ أَنْ يَثْبُتُوا فِي الإِيمَانِ وَأَنَّهُ بِضِيقَاتٍ كَثِيرَةٍ يَنْبَغِي أَنْ نَدْخُلَ مَلَكُوتَ اللهِ. وَانْتَخَبَا لَهُمْ قُسُوساً فِي كُلِّ كَنِيسَةٍ ثُمَّ صَلَّيَا بِأَصْوَامٍ وَاسْتَوْدَعَاهُمْ لِلرَّبِّ الَّذِي كَانُوا قَدْ آمَنُوا بِهِ. وَلَمَّا اجْتَازَا فِي بِيسِيدِيَّةَ أَتَيَا إِلَى بَمْفِيلِيَّةَ وَتَكَلَّمَا بِالْكَلِمَةِ فِي بَرْجَةَ ثُمَّ نَزَلاَ إِلَى أَتَّالِيَةَ وَمِنْ هُنَاكَ سَافَرَا فِي الْبَحْرِ إِلَى أَنْطَاكِيَةَ حَيْثُ كَانَا قَدْ أُسْلِمَا إِلَى نِعْمَةِ اللهِ لِلْعَمَلِ الَّذِي أَكْمَلاَهُ. وَلَمَّا حَضَرَا وَجَمَعَا الْكَنِيسَةَ أَخْبَرَا بِكُلِّ مَا صَنَعَ اللهُ مَعَهُمَا وَأَنَّهُ فَتَحَ لِلأُمَمِ بَابَ الإِيمَانِ. وَأَقَامَا هُنَاكَ زَمَاناً لَيْسَ بِقَلِيلٍ مَعَ التَّلاَمِيذِ. تأمل.. + إيمان جمهور كثير بأيقونية.. كالعادة بدأ الرسولان كرازتهما في المجمع اليهودي، وقد مكثا مدة طويلة حتى آمن جمهور كثير من اليهود واليونانيين. ان ذلك يبين عمل الله العجيب في جذب النفوس بالرغم من المقاومة العنيفة التي واجهت الكارزين والكنيسة في كل موضع. لم يهتز الرسولان ولا ارتبكا بسبب المقاومة، إنما كانا يكرزان بكل قوة، ولم يتركا موقعهما إلا عند الضرورة لأجل سلامة الكنيسة المحلية ولاستمرارية العمل. وعند تركهما مدينةٍ ما يذهبا إلى أخرى، لا ليختفيا أو يستريحا من المقاومة، وإنما للعمل والكرازة بجرأة وقوة. كان اليهود من جانبهم يقاوموا ليفسدوا نفوس الأمم الذين قبلوا الإيمان، لكن الضيق والمقاومة دفعا الرسولين للعمل بالأكثر. ولقد سند الله خدامه بعمل آيات وعجائب على أيديهما فكلما اشتدت المقاومة يتجلى الرب بعمل نعمته ويجرى الآيات باسمه. إنه يؤازر إنجيله بنعمته ومواهبه للكنيسة. ولم يعتمدا على خبراتهما البشرية أو قدراتهما البلاغية، إنما على غنى نعمة الله. المؤمنون يفيضون حبًا من طبيعتهم الجديدة، وغير المؤمنين يثبتون كراهية وبغضة مما هو في داخلهم. وكعادة الشيطان هيج تحالفًا بين القيادات الدينية المقاومة والشعب الرافض للإيمان وأيضًا القيادات السياسية. فاتفقت القيادات الدينية مع المدنية والسياسية على الانقضاض على الرسولين كفريسة ورجمهما. يبدو أن القرار قد صدر في المجمع، واستطاعوا أن ينالوا موافقة السلطات. لكن شاء الله فانكشفت الخطة واستطاع الرسولان أن يتركا إلمدينة إلى لسترة ودربة وكانا هناك يبشّران. وكان يجلس في لِسترة رجل عاجز الرجلين مقعد من بطن أمّه، ولم يمشِ قط شعر بولس بالروح مدى جديته واهتمامه بالخلاص وشفاء نفسه، وأن قلبه كان يلتهب عند سماعه عن محبة الله. وإذ شعر أنه يطلب خلاص نفسه قدم له العطية الإلهية: "قم" لكي تتمتع نفسه بالقيامة فالجموع لمّا رأوا ما فعل بولس، رفعوا صوتهم بلغة ليكأُونية قائلين:إن الآلهة تشبهوا بالناس ونزلوا إلينا {فكانوا يدعون برنابا زفس، وبولس هرمس، إذ كان هو المتقدم في الكلام} صارت الجموع تصرخ إذ حسبتهما الإلهين زفس وهرمس قد تشبها بالناس ونزلا من السماء إليهم، وإذ كانوا يصرخون بلغة ليكأونية غالبًا لم يفهمهما الرسولان. جاء كاهن زفس ومعه الجموع والذبائح ليقدوموا للرسولين { فلما سمع الرسولان برنابا وبولس مزّقا ثيابهما، واندفعا إلى الجمع صارخين وقائلين: أيها الرجال لماذا تفعلون هذا؟ نحن أيضًا بشر تحت آلام مثلكم، نبشركم أن ترجعوا من هذه الأباطيل إلى الإله الحي، الذي خلق السماء والأرض والبحر وكل ما فيها} بهذا حول الرسولين أنظار الجمهور عنهما إلى نعمة الله الغنية العاملة في حياة الخطاة القادمين إلى المخلص بروح التواضع لا الكبرياء. يعتبر الرسول بولس أن سقوط الأمم في عبادة الأوثان قبل مجيئه علته أنهم كانوا في أزمنة الجهل (أع ١٧: ٣٠). وأعلن لهم أن الطبيعة ذاتها خير شاهد عملي عن حب الله ورعايته للإنسان فيقدم له مطرًا من السماء، وخلق فصول السنة المتنوعة ليجد الإنسان غذاءه. ولا تقف رعايته عند طعام الجسد، إنما يهب الفرح الداخلي والسرور. ركز الرسل في كرازتهم على فرح الروح الذي يملأ القلب ويهبه حياة صادقة. وبالكاد استطاع الرسولان أن يمنعا الجموع من تقديم ذبائح لهما. + تحريض على بولس ورجمه وشفائه.. ثم أتى يهود من إنطاكية وأيقونية واقنعوا الجموع، فرجموا بولس وجرّوه خارج المدينة ظانّين أنه قد مات. فالذين أرادوا تقديم ذبائح لهما كإلهين هم الذين قاموا برجم بولس. هذا مايجب ان يتوقعه الخادم فلا يضطرب أن هاجمه أو اضطهده الذين كانوا يمدحونه. رجمو بولس ظانين انه مات لكن لم يكن ممكنًا للموت أن يلحق به مادام له رسالة لم تتم بعد وإذ رُجم أُخذت روحه إلى السماء الثالثة، وتمتع بأمجاد {لا يسوغ لإنسان أن يتكلم بها}(٢كو ١٢: ٤). أحاط به المؤمنين وشفاه الله فقام ودخل المدينة، بل وفي اليوم التالي سافر مع برنابا إلى دربة. كيف يمكن هذا؟ حتمًا أن التلاميذ صلوا وأظهر الله قوته، فإن رجمه بالحجارة وجره على الأرض حتى خارج المدينة كان يحتاج إلى عدة شهور للنقاهة. أما أن يقوم في الحال ويمشي ثم يسافر على قدميه في اليوم التالي فهذا ليس من عمل طبيعي، بل من عمل نعمة الله الفائقة. فلا عجب أن ترنم قائلاً: "الذي نجانا من موت مثل هذا، وهو ينجي، الذي لنا رجاء فيه أنه سينجي أيضًا فيما بعد" (٢ كو ١: ١٠). + عودة وتثبيت الكنائس.. لم يكن ممكنًا للحجارة أن تكسر همة بولس وبرنابا أو تحطم غيرتهما على خلاص راجميهم. فقد انطلقا إلى حين إلى دربه ليبشرا، ثم عادا إلى لسترة حيث رجم الرسول، وأيقونية وأنطاكية بيسيدية أنهما محبان للجميع. حبهما هو سرّ قوتهما في كرازتهما، أنهما عادا يبشران في البلاد التي طردا منها، ويوجد بها مقاومون كثيرون لهما. عادا يثبتان ويشددان أنفس التلاميذ غير مبالين بالموت، بل بقوة الروح يتحدونه، وكأنهما ليس فقط احتملا شدائد المسيح، بل كان يسعيان إليها. لقد انتخبوا قسوس لخدمة الكنائس هناك وبمشاركة الشعب كله في الصوم والصلاة. وبعدما استراحت نفس الرسولين بسيامة قسوسٍ، واستودعا الشعب في كل مدينة فى يد الرب، فهو الراعي الحقيقي الخادم لكنيسته والمهتم بكل احتياجاتها والحافظ لها. ثم عادا في نفس خط السير الذي جاءا خلاله لافتقاد الكنائس والمؤمنين حتى عادا إلى أنطاكيا فتمت أول رحلة كرازية للقديس بولس مع القديس برنابا. ثم حدثا الكنيسة عن نعمة الله العجيبة التي اقتحمت المدن الوثنية لكي تشرق بنور إلهي في مناطق سادها الفساد وارتبطت بالعبادة الوثنية. وجاء الكل إلى الكنيسة يسمعون عن قبول الإيمان بين الامم. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
آية وقول وحكمة ليوم 8/7 |
آية وقول وحكمة ليوم 7/21 |
آية وقول وحكمة ليوم 7/20 |
آية وقول وحكمة ليوم 7 / 12 |
آية وقول وحكمة ليوم 6 /12 |