منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 01 - 2013, 04:17 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

فكر الطاعة
Obedience Principle

فكر الطاعة Obedience Principle



"فليكن فيكم هذا الفكر الذى فى المسيح يسوع أيضاً" (فى 2: 5)
"وإذ وجد فى الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب" (فى 2: 8)
إن الفكر الذى يريد الرب أن يكون فى كل مؤمن (من ولد بالروح ثانياً) هو أن يتعلم ويطيع كلمة الرب وصوت الرب طاعة فورية وبفرح وليس قهراً أو وهو غير مسرور.
وللإيضاح, إن ماهو عكس الطاعة هو التمرد. فقد نجد أشخاصاً يقولون دائماً "لا" لمجرد أنه "لا يريد أن يطيع". وبغض النظر عما يقال لهم صحيحاً أم خطأ، إن هذه المقالة هدفها الأول إيضاح أمر مهم جداً بالنسبة لكل مؤمن: "الطاعة". لأنه بدون أن تتعلم الطاعة على الأرض ووصايا وكلمات الله لن تحيا الحياة التى يريدك الله أن تحياها ولن تكون متمتعاً بحياة الله وعطاياه.
مثال على ذلك سمعته من كثيرين في خدمتي بخصوص الصلاة بالروح أو التكلم بالألسنة, كثيرين قالوا لى: "كيف أتكلم وأنطق بكلمات لا أفهمها...."
فأقول لهم أن الرب يريدك أن تفعل هذا بالروح القدس. فمن أنا لأقول لله لا يصح أو لا ينفع هذا.
إن الصلاة بالألسنة فيها طاعة وخضوع لعمل الروح القدس الساكن فيك دون أن أكون فاهماً لكنى أطيع الكلمة مثل أبينا إبراهيم أطاع صوت الله وهو يقول له قدم اسحق ذبيحة (تك 22: 1-3)، لو لم يكن إبراهيم طائعاً لجلس وفكر كيف أقدم إسحق الذى وعد به الله أن تكون أمة عظيمة، ويبدأ فى تقديم الأعذار لنفسه، لكنه أطاع فوراً وإستيقظ باكرا في الصباح لتنفيذ أمر الله.

إن سبب كل المشاكل التى فى العالم هو عدم طاعة كلمة الله...ولقد ظهرت من البداية بدأت بآدم وحواء.
عندما خلق الله آدم ووضعه فى جنة عدن لم يكن لآدم أى إحتياج لم يسدده الرب حتى إلى زوجته حواء التي أتى بها الرب لآدم وخلق كل شئ فى الجنة حسن. وأيضاً أوجد الرب شجرة فى منتصف الجنة وهى شجرة معرفة الخير والشر، وقال لآدم لا تأكل من هذه الشجرة لأنه يوم تأكل منها موتاً تموت (تك 2: 16-17).
لكن هنا يخطر بذهننا سؤال للرب لماذا يارب أتيت بهذه الشجرة فى الجنة وأنت لا تريد أن آدم يأكل منها وأوصيته بهذا الجواب؟
هو ليتعلم الطاعة، وإذا درست فى العهد القديم تجد الكثير من التمرد على كلمة الله الذى هو عكس الطاعة....(فهذه الشجرة لديها غرض كان من المفترض أن الله سيستعمله فيها ويجعل الإنسان يأكل منها فيما بعد...عامة هذا ليس موضوع دراستنا ولكن أوجه نظرك هنا للطاعة).
أمثلة بسيطة شاول الملك كان متمردا على الله (لدراسة حياته من 1 صم 10 حتى 1 صم 31) فقال له صموئيل النبى فى 1 صم 15: 22-23 أن التمرد كخطية من يعبد وثن. وأيضاً قال الله عن شعبه فى (أشعياء 30 : 9) لأنه شعب متمرد أولاد كذبه لم يشاؤا أن يسمعوا شريعة الرب لذلك لم يمتلكوا وعود الله لهم رغم أنه أخرجهم بقوة وبمجد وحفظهم فى البرية أربعين عاماً وعمل معهم آيات وعجائب كثيرة لكن لأنهم نسل آدم (الساقط في الخطيئة) فهم متمردون هذا هو الأصل.
قال الرب لشعبه من البطن سُميت عاصياً (أى متمرد) لا تطيع (أش 48: 8) وأيضاً (أر 6: 28) كلهم عصاة متمردون ساعون فى الوشاية وكذلك (حز 20: 38) وأعزل منكم المتمردين والعصاة علىّ. أخرجهم من أرض غربتهم ولا يدخلون أرض إسرائيل فتعلمون أنى أنا الرب.

فهذه بعض الأمثلة فى العهد القديم، ولكن ماذا عن العهد الجديد الذى أتى به يسوع المسيح، وكيف أحيا فى طاعة الله وكلمته ليكن فىّ فكر المسيح الذى هو الطاعة.

العهد الجديد
ففى العهد الجديد لم يطلب الرب من مؤمنين العهد الجديد أى شئ إلا وقد أعطى كل الإمكانيات اللازمة لتتميم ما طلبه منهم فقد أعطانا الروح القدس. وكذلك النعمة للطاعة فى 1 بط 1: 2 ... تقديس الروح للطاعة.
وكذلك رو 1: 5 ... قبلنا نعمة لإطاعة الإيمان ولكى نفهم عمل الرب فى العهد الجديد لابد لنا أن نعرف وندرك تكوين الإنسان: 1. روح. 2. نفس. 3. جسد.
فإن معاملات الله مع الإنسان تتم فى روحه... فهو في الأصل كائن روحي وهذا الكائن الروحي يمتلك نفس يسكن في جسد.
فروح الإنسان هى التى خلقت من جديد (الولادة الثانية).
أما النفس (الإرادة – ذهن – المشاعر) هؤلاء يتم تدريبهم من خلال كلمة الله وعلاقتك بالرب والصلاة بالروح وتسليم كل شئ بإرادتك للمسيح.
أما الجسد فعلاجه حكم الموت عليه، بالروح نميت أعمال الجسد. إذن طاعتى تأتى فى حيز عمل النفس (الذهن المتجدد بكلمة الله) لندرس معاً من معلمنا العظيم يسوع المسيح الذى قال تعلموا منى (مت 11: 29).
ففى الرسالة إلى العبرانيين (عب 5: 8) مع كونه ابناً تعلم الطاعة مما تألم به.
فإذا كان على ابن الإنسان أن يتعلم كيف يطيع. والذى مكتوب عنه أنه لم يفعل خطية لكن كإنسان كامل تعلم وتدرب كيف يطيع أن الله يدربك من خلال حياتك العملية وحسب كلمة الله وسأعطيك أمثلة لكى تدرك أنها تدريبات من الله لك وعليك أن تفهم الدرس لكى تكون طائعاً له فإنك إن لم تطيع فى حياتك العملية لن تستطيع أن تطيع الله الذى لا تراه بالعيان. هذا المبدأ في (1يو 4: 20) إن قال أحد أنى أحب الله وأبغض أخاه فهو كاذب، لأن من لا يحب أخاه الذى أبصره كيف يقدر أن يحب الله الذى لم يبصره.

فتدريبات الله لك من خلال حياتك مثلاً:
أكرم أباك وأمك (أف 6: 1-2)
وأيها النساء إخضعن لرجالكن كما للرب (أف 5: 22)
وكذلك أيها الرجال أحبوا نساءكم ... (أف 5: 25).
وأيضاً العبيد أطيعوا سادتكم (أف 6: 5).
وكذلك أطيعوا مرشديكم (عب 13: 17).
وأخضعوا لله ... (يع 4: 7).
وهذا يقودنا بأن نضع وضع التنفيذ ومن إحتكاكنا بالأشخاص الكثيرة في حياتنا, مثلا: بالمدرسين في المدرسة أو في الجامعة إن كنت طالباً.... أو برؤسائك فى العمل.... أو مرشديك وراعيك فى الكنيسة فأنت تتعلم فى مدرسة المسيح للطاعة أياً كانت الظروف.
وأيضاً مثلاً يجب عليك أن تحترم نظام بلدك فى المرور بأن تقف عندما تكون الإشارة حمراء وإذا كنت ممن يقودون السيارات فعليك بوضع حزام الأمان وعدم التحدث فى التليفون، وكذلك خضوعك لنظام بلدك بدفع الضرائب مثلاً ولا تقل شئ ردئ على رئيس بلدك. فكل هذه تدريبات للطاعة، العملية فيكون سهل عليك إطاعة كلمة الله.

الخلاصة:
أولا: أن الرب أعطانا بالروح القدس والنعمة إمكانية طاعتنا له.
ثانياً: يجب علينا أن نتعلم من دروس الحياة لطاعتنا له. وأمثلة على ذلك طاعتنا لوالدينا بصرف النظر أن كانوا مؤمنين أم لا أو كانوا ظرفاء أم لا.
وأخيراً، أتمنى أن تكون متفهماً لكل الظروف التى تمر بها وإحتكاكاتك أنها لخيرك وتدريبك لطاعة الله، فأفهم ما تمر به من خلال هذا المنظور أنه لخيرك ولتدريبك مثل المسيح ولا تكون متمرداً.
ولا تنسى وأنت تتعلم الطاعة أنه يصاحبها ألم مثل المسيح كما ذكرت سابقاً....(هذا الألم ليس المرض والفقر ولكن ما ذكرته من أمور حياتية فيها يجب أن تسلك بالطاعة لأن فيك هذه القدرة منذ أن ولدت من الله فقط أسلك بها وضعها وضع التنفيذ عمداً).





رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
Intercession is proof of God's justice in the principle
Obedience
Training obedience
Obedience is Always Better than Sacrifice
Only Obedience saves us


الساعة الآن 06:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024