ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
لعنة قايين عندما أخطأ آدم لم يلعنه الله، بل قال له "ملعونة الأرض بسببك" (تك 3 : 17) بينما عندما أخطأ قايين، لعنه الله قائلاً "ملعون أنت من الأرض" (تك 4 : 11) فأين عدل الله هنا؟ الرد: لو كانت اللعنة التي أصابت آدم وحواء، لكانت اللعنة قد أصابت البشرية كلها. وهذا ضد مشيئة الله، لأن من نسلهما سيخرج أناس مباركون مثل إبراهيم أبينا الذي باركه الرب وقال له: تكون مباركاً، وتكون بركة. وتتبارك فيك جميع قبائل الأرض (تك 2: 12،3). وأيضاً لم يلعن الله آدم وحواء، لأنه كان قد باركهما قبلا (تك 1 : 28). والله لا يرجع فيما وهب. كذلك لأنه كان سيأتي من نسلهما المسيح حسب الجسد، الذي سيسحق رأس الحية (تك 3 : 15). وبه تتبارك البشرية كلها. أما قايين فهو مجرد فرع من البشرية وليس كلها. ومعروف أن نسله قد غرق في الطوفان مع باقي الخطاة. نقطة أخرى. وهي أن قايين قد سفك دماً وأنهي حياة. وقد وبخه الله علي هذا بقوله "صوت أخيك صارخ من الأرض" (تك 4 : 10). وفي خطيته لم يضع أمامه أن هابيل هو أخوه. ولم يصدر منه أي شئ ضده. بل الخطية تنبعث من داخله هو. والدم الذي سفكه، هو الحياة. سفكه يعني حرماناً من الحياة. وهكذا قال الرب في شريعته فيما بعد "نفس كل جسد هي دمه" (لا 17 : 14) وأمر بعدم أكل الدم، وقطع كل إنسان يأكل دماً" (لا14,10: 17). وأصدر هذا الأمر منذ أيام أبينا نوح، بعد رسو الفلك، حينما صرح بأكل اللحم. فقال "كل دابة حية تكون لكم طعاماً.. غير أن لحماً بحياته دمه، لا تأكلوه" (تك 9 : 3-4). وصرح الرب بإعدام سافك الدم (القتل)! فقال "سافك دم الإنسان، بيد الإنسان يسفك دمه" (تك 9 : 6). وواضح في الشريعة أنه "نفس بنفس" (تث 19 : 21). من يزهق نفساً، تؤخذ نفسه عوضاً عنه. وقايين قد زهق نفساً وسفك دم إنسان وأنهي حياته. وكان أول قاتل علي الأرض. وكانت عقوبته درساً لكل البشر من بعده. وفي المقارنة بين آدم وقايين. نقول أن آدم قد أغوي بغيره، وكذلك حواء. أما قايين فلم يغوه أحد. بل علي العكس حذره الله حينما راوده الفكر وقبل أن يرتكب خطية القتل. وقال له" عند الباب خطية رابضة، وإليك اشتياقها، وأنت تسود عليها" (تك 4 : 7). نلاحظ أيضا أنه في خطية حام بن نوح، لم يلعن حام: أولاً لأنه بورك قبلاً (تك 9 : 1). ثانياً لكي لا يلعن نسله كله بلعنته. بل لعن فرع واحد من نسله هو كنعان (تك 9 : 25). وبقيت هذه اللعنة حتى أيام المسيح، في المرأة الكنعانية (مت 15 : 26). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الرد على شبهة ماء اللعنة |
الرد على شبهة رش المذبح |
الرد على شبهة زوجة قايين |
الرد على شبهة أدم أين أنت |
الرد على شبهة خلق النور |