|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صلاة الإيمان
" لاني الحق اقول لكم ان من قال لهذا الجبل انتقل وانطرح في البحر ولا يشك في قلبه بل يؤمن ان ما يقوله يكون فمهما قال يكون له" (مر11: 23) - يتكلم يسوع عن "من" يؤمن، وهذا يعنى أى واحد من أولاده. - "الجبل" هو من صنع العدو، فالله لا يخلق جبال وبعد يقول لنا أن نتكلم إليها لكى تنتقل. - لا فائدة من التكلم إلى "جبل" ما إن كنت لا تتوقع أن يحدث شئ نتيجة لذلك، أو إن كان لديك شك بأن المشكلة ستحل. - ولا يطلب يسوع منك أن تحرك الجبل بل أن تتكلم إليه بإيمان وهو يعدك بأن مهما قلت "سيكون لك": "لذلك اقول لكم كل ما تطلبونه حينما تصلون فآمنوا ان تنالوه فيكون لكم" (مر11: 24) تتحدث هذه الأيات عن صلاة الإيمان. ويكلمنا الرب يسوع فى تسلسل واضح من خلالها:- * يقول "ليكن لكم إيمان بالله"، الرب الكلى القدرة الذى لا يستحيل عليه شئ، الأب الذى يحبك والذى يعتنى بك والذى يريد أن يسدد احتياجك. * ويعلمنا أن نتكلم إلى الجبل، مؤمنين بأنه سينتقل، فبعد أن نظرنا إلى المشكلة بمنظور الله، نرى الأمر غير مستحيل. * علينا أن نؤمن بأننا نلنا الأمور غير المرئية، وفى هذه الحالة سنشكر الله لأجل النصرة التى لنا فى يسوع. * يركز يسوع بعد ذلك على الحاجة إلى المغفرة للذين استخدمهم العدو بالدرجة الأولى فى إقامة الجبل، وذلك لكى تكون صلاتنا مقتدرة. وهذا ليس أمرا سهلا ولكنه ضروريا: "ومتى وقفتم تصلّون فاغفروا ان كان لكم على احد شيء لكي يغفر لكم ايضا ابوكم الذي في السموات زلاتكم" (مر11: 25) الإيمان جزءا أساسيا لا غنى عنه فى الصلاة. وكم من المحزن أن الكثيرون من المؤمنين لم يتعلموا عن ضرورة الإإيمان فى الصلاة ولا عن كيفية ممارسة هذا الإيمان. حتى صلاتنا بمثل هذا الإيمان والسلطان بالاتفاق مع الأخرين تصبح أكثر فاعلية وقوة. تماما كما قال يسوع: "واقول لكم ايضا ان اتفق اثنان منكم على الارض في اي شيء يطلبانه فانه يكون لهما من قبل ابي الذي في السموات" (مت18: 19). هل عندك استعداد أن يكون عندك مثل هذا الإيمان لكى تنقل الجبال؟ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صلاة لتجديد الإيمان |
صلاة حلاوة الإيمان |
صلاة الإيمان تشفي المريض |
سمات الإيمان المسيحي |
صلاة لأجل الإيمان |