منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 31 - 12 - 2012, 08:41 PM
الصورة الرمزية Magdy Monir
 
Magdy Monir
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Magdy Monir غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

هل المسيح يخدمك أم أنت خادم للمسيح ؟






هل المسيح يخدمك أم أنت خادم للمسيح ؟





تبتدىء قصة آلام يسوع في إنجيل يوحنا
بالأصحاح الثالث عشر.
وغايتها ليست سرد الأحداث المتعلقة بذهابه إلى الصليب فقط،
بل أيضا ذهابه إلى الآب بمن عند الآب خرج،

وإلى الآب عاد.

كان الكلمة عند الله محبة،
والمحبة صارت جسداً.
وكما أن الآب أحب ابنه،
هكذا الابن أحب خاصته الذين في العالم،
وأعطاهم سلطاناً،
أن يصيروا أولاد الله.
وكما أحب المسيح الضعفاء في أيام جسده،

هكذا يحبك أيضاً، بلا انقطاع.
فلا تنس إذن،

أنك محبوب الرب.
ورغم هذه المحبة الإلهية،

يحدث أن أناساً يبغضون يسوع. لأن يسوع هو النور،
الذي يوبخ الظلمة وهم أحبوا الظلمة أكثر من النور،
لأن أعمالهم خاطئة وهم من ظلمة أجمعون.
هل راعيت ذنوباً في نفسك،

ولم تعترف بها أمام الله؟
التمس من الله أن ينير ذهنك،
لتكتشف عيوبك،
وتطلب من الكامل أن يرفعها عنك،
وأن يقدسك إلى التمام تمشياً مع محبته،
لئلا تصبح عدوه،

وخائناً للمسيح.
قال المسيح: دفع إلي كل سلطان في السماء وعلى الأرض،
فهو قادر على كل شيء.

كل الملائكة طوع أمره،
والناس والشياطين تحت إمرته.

وتاريخ العالم وأحداثه،

تجري حسب مشيئته.
فأنت أيضاً وكل أمورك، في سلطانه.
وهو وحده قادر أن يطهرك، ويقدسك،
لتصبح جديراً أن تدعى خاصة الله.
بيد أن هذا الشخص الإلهي،

الفائق العظمة والكلي القدرة،

لكي يعرف العالم أنه أحب خاصته،
ذهب في تواضعه العجيب إلى أخذ دور الخادم،
إذ اتزر بمنشفة، وأخذ ماء،
وغسل أرجل التلاميذ. لو كان قد غسل أيديهم،
لاعتبر هذا تنازلا عظيما،

أما أن يتنازل المسيح إلى غسل أرجل تلاميذه،

فهذا أمر يدعو إلى التعجب!
ولكنه هكذا أراد،

أن يعلمنا بأن لا نعتبر أي شيء يحقرنا،
طالما كنا بهذا نخدم مجد الله.
ويقيناً أن المحبة لله،

لا يبرهن عنها بكلمات رنانة ذات معان سامية،

بل بعمل مستمر أمين،
يؤدى بتواضع.
لقد ذهل بطرس للأمر، وسأل مندهشاً:
أنت يا رب تغسل رجلي حقير مثلي؟!
أنت، الرب من السماء،
مخلّص العالم ومدبره،
تقوم بهذه الخدمة لي،
أنا عبد التراب؟!

أيجوز أن هاتين اليدين اللتين طهرتا البرص بلمسة،
ومنحتا أعين العمي،
وأقامتا الموتى،
تغسلان رجلي؟!
كان في اعتراض بطرس ما يستحق المدح من الإجلال لشخص سيده، ولكن المسيح قال له،

أنه بدون قبول هذه الخدمة الالهية،
ليس له شركة في محبته وملكوته.
حقاً إنه لتنازل عجيب من قبل الرب،

الذي شاءت محبته أن يغسل أرجل التلاميذ
حتى مسلمه الخائن يهوذا.
ولعله أراد أن يتأثر بهذه المحبة،
فيرجع عن شر قلبه.


وأنتم طاهرون ولكن ليس كلكم

(يوحنا ١٣: ١٠).




لنشكر يسوع لأجل محبته الخادمة
ولنسأله تحقيق هذا الفكر فينا.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
خادم للمسيح بس
أبفــراس | خادم للمسيح
من أشكال الشهادة للمسيح داخل البيت الاحتمال في محبة وقبول الاختلاف
من أشكال الشهادة للمسيح داخل البيت روح الخضوع الإيجابي
من أشكال الشهادة للمسيح داخل البيت وجود الحب المستمر


الساعة الآن 10:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024