![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الرسل في بيت ميخا: 3 وَبَيْنَمَا هُمْ عِنْدَ بَيْتِ مِيخَا عَرَفُوا صَوْتَ الْغُلاَمِ اللاَّوِيِّ، فَمَالُوا إِلَى هُنَاكَ وَقَالُوا لَهُ: «مَنْ جَاءَ بِكَ إِلَى هُنَا؟ وَمَاذَا أَنْتَ عَامِلٌ فِي هذَا الْمَكَانِ؟ وَمَا لَكَ هُنَا؟» 4 فَقَالَ لَهُمْ: «كَذَا وَكَذَا عَمِلَ لِي مِيخَا، وَقَدِ اسْتَأْجَرَنِي فَصِرْتُ لَهُ كَاهِنًا». 5 فَقَالُوا لَهُ: «اسْأَلْ إِذَنْ مِنَ اللهِ لِنَعْلَمَ: هَلْ يَنْجَحُ طَرِيقُنَا الَّذِي نَحْنُ سَائِرُونَ فِيهِ؟» 6 فَقَالَ لَهُمُ الْكَاهِنُ: «اذْهَبُوا بِسَلاَمٍ. أَمَامَ الرَّبِّ طَرِيقُكُمُ الَّذِي تَسِيرُونَ فِيهِ». إذ أقام الجواسيس الخمسة في بيت ميخا عرفوا صوت الغلام اللاوي [3]، هل بسبب سابق معرفة إذ كان الغلام قبلًا في بيت لحم وكانت هناك خلطة بين سبطي يهوذا ودان ليست بقليلة، أم عرفوه من لهجته أنه لاوي، أو سمعوه يخدم فعرفوه ككاهن، أو أنه سبق فمرّ بهم أثناء تجوله يطلب عملًا. بدأوا يسألونه عن سبب مجيئه وعمله بشيء من الاستغراب، ربما لأنهم لم يكونوا يتوقعون الالتقاء بلاوي كاهن في هذا الموقع. إذ عرفوا أنه كاهن سألوه أن يستشير الرب في أمرهم فكانت إجابته: "اذهبوا بسلام، أمام الرب طريقكم الذي تسيرون فيه" [6]، أي أن الله يكون حارسًا لطريقكم وحافظًا لكم يهتم بكم وينجح أعمالكم. إنها صورة تكشف عن بساطة قلوب الكثيرين لكنها بغير حكمة ولا فهم روحي... يشتاقون إلى التسليم في يدي الله ويتعطشون إلى الالتجاء إليه لكن شركتهم مع الوثنيين أفسدت أفكارهم. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مجدا لمن تنازل حتى ينير المحفل مجدا لمن في وسطنا مجدا لساكن العلا |
ميخا النبي | الجلسة الثانية |
ميخا النبي | الجلسة الأولى |
Coloring رجاب مع الجواسيس |
الجواسيس |