![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الملك يوشيا وُلد عام 648 ق.م، وتَوَلَّى العرش سنة 640 ق.م (حتمًا كان تحت الوصاية)، وصار أبًا في السادسة عشرة من عمره (2 أخ 36: 2). في عام 628 ق.م صارت المملكة بين يديه، وقام بالإصلاحات الدينية [3-7]. ويلاحظ في إصلاحاته الآتي[2]: 1. نزع الآلهة الكنعانية، وكانت قد نزعت الآلهة الأشورية بواسطة الملك منسّى (2 أخ 33: 15). 2. امتدَّ إصلاحه إلى أسباط مَنَسَّى وإفرايم وشمعون، فطهَّر أراضيها من الأوثان. استطاع أن يفعل هذا، لأن أشور بدأت تضعف عسكريًا، ولم تعد تستطيع أن تقترب من أورشليم. فقد مات آخر إمبراطور أشوري قوي آشوربانيبال Assurbanipal (668-633 ق.م) ولم يعد أحد من خلفائه قادرًا على تهديد الجانب الغربي من الهلال الخصيب. اقترب وقت ثورة نبوخذنصر البابلي على أشور (626-605 ق.م). سقطت أشور أمام بابل في 614 ق.م، ونينوى في عام 612 ق.م، وحاران في عام 610 ق.م، ولم يعد لأشور المُرعِبة كيان بعد. كان إرميا النبي وراء إصلاحات يوشيا، فقد وُلِدَ عام 640 ق.م نفس السنة التي استلم فيها يوشيا العرش، وتَسلَّم النبوة بعد اكتشاف سفر الشريعة وكان عُمْرُ إرميا 18 سنة عند اكتشاف السفر، ولذلك اشتكى إرميا بأنه وَلَدٌ عاجز عن القيام بالعمل النبوي (إر 1: 6). ارتبطت إصلاحات الهيكل باكتشاف سفر الشريعة. يقول الدارسون منذ العصور الآبائية إنه سفر التثنية أو جزء مُعَيَّن منه. |
![]() |
|