وأَسوقُ أَسْراهم إلى أَقاصي الأَرضِ كُلِّها [9].
عندما تنبأ إشعياء النبي عن مصر وكوش، إذ وضع اليهود رجائهم فيهما، متحالفين معهما ضد أشور، عوض الالتجاء بالتوبة إلى الله، قال: "هكذا يسوق ملك أشور سبي مصر وجلاء كوش: الفتيان والشيوخ، عراة وحفاة ومكشوفي الأسناه خزيًا لمصر. فيرتاعون ويخجلون من أجل كوش رجائهم، ومن أجل مصر فخرهم. ويقول ساكن هذا الساحل في ذلك اليوم: هوذا هكذا ملجأنا الذي هربنا إليه للمعونة لننجو من ملك أشور" (إش 20: 4-6).
كما صار إبليس أسير الشر، يعمل كل الجهد ليُفقد إن أمكن كل إنسان حريته، ويقوده إلى أقصى الأرض ليصير متغربًا عن السماء.