|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قُلْتُ لِلرَّبِّ: أَنْتَ إِلَهِي. أَصْغِ يَا رَبُّ إِلَى صَوْتِ تَضَرُّعَاتِي [6]. يبدأ طريق الخلاص بالاقتراب من الله بكونه إلهي الشخصي، الذي ينصت إلى تضرعاتي. بدالة أقدم تضرعاتي إليه. * ما هو العلاج وسط مثل هذه الشرور، في مثل هذه التجارب والمخاطر؟ "قلت للرب أنت إلهي". عالٍ هو صوت الصلاة، إنها تبعث الثقة. أليس هو إله الآخرين؟ .... إنه خاص بمن يتمتعون به ويخدمونه ويخضعون له بإرادتهم. لأن الأشرار أيضًا يخضعون له، بغير إرادتهم. "أصغ (بأذنيك) إلى صوت تضرعي"... صوت صلاتي هو حياة صلاتي، نفس soul صلاتي، ليس صوت الكلمات، بل الصوت الذي يعطي حياة لكلماتي. القديس أغسطينوس * "قلت للرب: أنت إلهي" هذه كلمات يحق للقديس وحده أن يقولها، ذاك الذي ليس للخطية سلطان عليه، الإنسان الذي يحمل شهادة "نصيبي هو الرب" (مرا 3: 24). القديس جيروم * بعد أن أشار إلى القتال والخطط، وأظهر الكوارث التي لا يُنطق بها، وجد ملجأ في العون الذي لا يُقاوم، بطلبه العون من السماء، القادر أن يزيل هذه الأمور. هذا هو البرهان على الروح السامية، هذا تفكير سليم، وهو ألا يلجأ الإنسان إلى عونٍ بشريٍ عندما تحل هذه المتاعب من كل جانب، أو وجود خطط مُهلكة، وإنما يتطلع إلى السماء، ويدعو الله الحاضر في كل مكان، ولا ينهار قلبه أو يسقط ضحية الرعب أو الذعر. القديس يوحنا الذهبي الفم |
|