![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فقدان البهاء والقوة وَقَدْ خَرَجَ مِنْ بِنْتِ صِهْيَوْنَ كُلُّ بَهَائِهَا. صَارَتْ رُؤَسَاؤُهَا كَايَائِلَ لاَ تَجِدُ مَرْعًى، فَيَسِيرُونَ بِلاَ قُوَّةٍ أَمَامَ الطَّارِدِ [6]. إذ تفقد أورشليم عظمتها يصير قادتها كحيوانات (أيائل) جائعة لا مرعى لها، عاجزة عن الهروب من وجه العدو. وإذ فارق مجد الرب الهيكل، بل والمدينة كلها (حز 11: 22-24)، فقدت بنت صهيون كل بهائها، وتشتت رؤساؤها في ضعفٍ شديدٍ وخزيٍ أمام طارديهم. هكذا عندما تلتصق النفس بمخلصها يسكب بهاءه عليها، وتسمع ذلك الصوت المفرح: "وجمُلْتٍ جدًا جدًا، فصلُحتِ لمملكة، وخرج لكِِ اسم في الأمم لجمالك، لأنه كان كاملًا ببهائي الذي جعلته عليكِ، يقول السيد الرب" (حز 16: 13-14). أما بالنسبة للرؤساء، فيُشيرون إلى العقل والفكر والقلب والإرادة، فمن تقدس بروح الله يحمل إرادة مقدسة قادرة على العمل، وقلبًا نقيًا يرى الله، وعواطف تلهب كيان الإنسان بحب الله والصلاح. أما من سقط تحت سلطان الخطية، فيفسد هؤلاء الرؤساء الذين في داخله، ويصير الإنسان كمن هو بلا إرادة، وتُسحب حواسه وعواطفه نحو الفساد، ويئن متذمرًا بأنه عاطفي! بمعنى آخر إما أن يرفعه رؤساؤه القائمون في أعماقه إلى السماء، أو يحدرونه كما إلى الهاوية! |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سر البهاء والضياء والنور لكل أولاده |
بنت الملك غاية فى البهاء |
فقدان الشغف و الإحساس مثل فقدان الروح |
إكليل البهاء (الجمال) |
البهاء |