|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من ليس علينا فهو معنا هنا يُخرج الرب تلاميذه من تحيّزهم المذهبي الضيق لجماعتهم، ونحن أيضًا معهم. فليس لأن ذلك الرجل لا يتبعنا، نقاوم ونرفض خدمته، أو نقلل من شأنها. ومن المؤكد أن تلك الروح المذهبية التي كانت للتلاميذ ما زالت عند كثيرين في يومنا هذا، فالبعض يرفضون الآخرين لكونهم ليسوا من نفس الجماعة التي ينتمون إليها. والشخص المتعصب هو شخص ضيق الأفق، لا يرى إلا أنه هو وجماعته فقط مستودع الحق، وكلٌ يرى أن ما يمارسه هو وجماعته هو أكمل شيء، وقد يكون هذا صحيحًا عند البعض، إلا أنه ليس مبرِّرًا للتعصب. ومن الجانب الآخر يجب أن نفهم أن للرب خدّامًا مدعوين دعوة إلهية وموهوبين، في كل مكان في الأرض، علينا أن نعطيهم كرامتهم، ليس لكونهم ينتمون إلينا، بل لأنهم خدام للمسيح، ويعملون لأجل غرض واحد، هو مجد المسيح. |
|