ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما الذي يعطي للخدمة أهميتها؟ كما رأينا تبدو بعض الخدمات أكثر أهمية عن الأخرى. فالاهتمام بالألواح والأوتاد والأطناب، علي سبيل المثال، يبدو كأنه خدمة غير مرغوبة. لكن هذه لم تكن أيّة ألواح ولا أية أطناب؛ إنها ألواح وأطناب المسكن. وهذه الخدمة مرتبطة بالشهادة لله. بيد أن بعض الخدمات المسيحية مرغوبة وشيقة في ذاتها، مثل خدمة التعليم والوعظ، والبعض الآخر مثل إضافة المؤمنين والخدمات التدبيرية و... و... تبدو أقل أهمية؛ لكن ما يُعطي كرامة وأهمية لهذه الخدمات أنها مرتبطة بالشهادة لله. النقص في اللاويين عندما أتي يوم عدّ اللاويين اتضح أنهم «اثْنَانِ وَعِشْرُونَ أَلفًا» (عد3: 39). بينما «كَانَ جَمِيعُ الأَبْكَارِ الذُّكُور... اثْنَيْنِ وَعِشْرِينَ أَلفاً وَمِئَتَيْنِ وَثَلاثَةً وَسَبْعِينَ» (عد3: 42, 43). وبما أنهم كانوا بدلَ كل بِكرٍ، كما علمنا سابقًا، فإنهم كانوا ينقصون بمقدار مائتين وثلاثة وسبعين عن الأبكار. هل هذا صدفة؟ أم اختلاف طفيف لا معنى له؟ بالطبع لا. ذلك لأن الله لاحظ هذا الفرق، وأمر بدفع فدية مقابل العجز في اللاويين. وعلي مدار التاريخ ازداد نقص اللاويين، ففي وقت عزرا ونحميا أصبح اللاويون نادرين! ولا نجد سوى أربعة وسبعين لاويًا في عزرا 2: 40. وفي الأصحاح الثامن أصبحوا من الندرة لدرجة أن عزرا أرسل أحد عشر رجلاً ليفتشوا عن اللاويين، فوجدوا ثمانية وثلاثين لاويُا فقط (عز8: 15, 16)! وإلي اليوم، لا يزال البحث عن اللاويين مستمرًا؛ هؤلاء الذين لديهم الرغبة في تحمل أعباء الخدمة المرتبطة بالشهادة لله. وإنني أتساءل عما إذا كان قارئ المقال لاويًا مفقودًا! وبما أن كل الأبكار المُفرزين يُمثلون عشيرة لاوي، لذلك لا يمكن لأي شخص مفدي أن يتجنب المسؤولية ويترك الخدمة اللاوية. وحقيقة أنه يوجد أبكار أكثر من عدد اللاويين، يؤكد عمليًا أنه يوجد أشخاص مفرزون لله من خلال الفداء أكثر من المعدودين عمليًا في الخدمة. والتفاوت في الأعداد زاد جدًّا في الوقت الحالي، لكن الله يطلب الإلزام بدفع فدية. فإذا كنت بكرًا مفديًا، فأنت مُفرز لله. وإذا لم تشارك في الخدمة كلاوي، فلا بد أن تفكر في الفدية، حتى وإن كنت صغيرًا وغير ناضج، فالله يؤكد أن لك قيمة في خدمته المقدسة (عد3: 46-48). إنها الآن فرصة كان اللاويون يبدأون خدمتهم من عمر الثلاثين (أو 25 سنة) وكانوا يتقاعدون في عمر الخمسين سنة (ع4: 3؛ 8: 24, 25). والخدمة المسيحية تتطلب حدًّا معينًا من النضوج، للقيام بخدمات مختلفة. كما أن هناك وقت تنتهي فيه إمكانية الخدمة النشطة. وعندما يأتي الرب ستكون فرصة خدمته في البرية قد انتهت. إن كل مؤمن مهتم بخدمة الرب، عندما يدرس خدمة اللاويين، سيجد الكثير من التفاصيل التي تحمل دروسًا شيقة. فلكل لاوي خدمته الفردية «حَسَبَ قَوْلِ الرَّبِّ عَنْ يَدِ مُوسَى عُدَّ كُلُّ إِنْسَانٍ عَلى خِدْمَتِهِ وَعَلى حِمْلِهِ الذِينَ عَدَّهُمْ مُوسَى كَمَا أَمَرَهُ الرَّبُّ» (عد4: 49). وتتطلب خدمة اللاويين تطهيرًا وتكريسًا وحكمًا علي الذات (عد8). كما لم يكن لهم ميراث في الأرض؛ لأن ميراثهم هو الرب (تث18: 2). وكان الشعب يُدعمهم من خلال العشور (تث26: 12). ولقد وقفوا إلي جوار الرب في خروج32: 26؛ وبلا شك بسبب هذا نالوا بركة خاصة (ملا2: 4-8). كل هذه الأمور تلقي ضوءًا علي الخدمة المسيحية اليوم: تحدياتها وأعبائها، وكذلك شرفها ومكافأتها. ليتنا نتشجع ولا نحرم أنفسنا من الخدمة اللاوية ليتنا نتشجع ولا نحرم أنفسنا من الخدمة اللاوية. فإذا كنت بِكرًا مُفرزًا، فإن هذا من النعمة المطلقة، ونفس النعمة تخول لي أن أكون من ”كنيسة أبكار“ التي يمثلها سبط لاوي. ولكوني من هذا السبط فلا بد أن أدرك طبيعة الخدمة التي أنا مدعو إليها، ولا بد أن أسعي للتعليم والتدريب تحت إشراف شخصه الكريم لأعرف ماذا أفعل؟ وكيف أفعل؟ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ليتنا نطبِّق الحق على أنفسنا |
لنبغض أنفسنا ونحب المسيح، كما أحبنا |
ليتنا لا نهجر أنفسنا، فنسلك في اليأس |
ليتنا نحفظ أنفسنا ناظرين إلى الرب |
لماذا نحرم أنفسنا من الأشياء الصغيرة |