|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تقديم عطايا أبيه: 51 وَأُكْمِلَ جَمِيعُ الْعَمَلِ الَّذِي عَمِلَهُ الْمَلِكُ سُلَيْمَانُ لِبَيْتِ الرَّبِّ. وَأَدْخَلَ سُلَيْمَانُ أَقْدَاسَ دَاوُدَ أَبِيهِ: الْفِضَّةَ وَالذَّهَبَ وَالآنِيَةَ، وَجَعَلَهَا فِي خَزَائِنِ بَيْتِ الرَّبِّ. "وأكمل جميع العمل الذي عمله الملك سليمان لبيت الرب، وادخل سليمان أقداس داود أبيه الفضَّة والذهب والآنية وجعلها في خزائن بيت الرب" [51]. حمل سليمان كل ما أعدَّه أبوه داود من ذهب وفضَّة إلى خزائن بيت الرب ولم يطمع فيها ليستخدمها في قصوره، بل قدَّمها مع ما قدَّمه هو للرب. هكذا يليق بنا أن نقدِّم ما وهبه والدينا للرب ولا نحسبه ميراثًا خاصًا بنا. كان القديس يوحنا ذهبي الفميحثّ شعبه أن يحسبوا السيِّد المسيح كواحدٍ من أبنائهم له حق الميراث فيما يتركوه لهم. وقد اتَّسم الأقباط في العصور السابقة بتقديم الكثير كوقفٍ على الكنيسة أمَّا لخدمة الفقراء أو الاحتياجات الرعويَّة. وكان الذين لهم أبناء يرثونهم يضعون وصيَّة بتقديم كل ميراثهم للرب. |
|