منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 08 - 2024, 08:03 AM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 366,899

المفلوج | لقاءات مغيرة


كان السيّد المسيح ذات يومٍ يُعَلّم في أحد البيوت،
وكان هناك جمعٌ كثير من اليهود مُلتفّين حوله يستمعون له
. كما كان هناك بعض رجال الدين الذين يكرهونه
واقفين ينظرون إليه. وإذا فجأةً أنزل أربعة أصدقاء
صديقهم من سقف المنزل الذي كان واقفًا فيه المسيح.
كان صديقهم مفلوجًا (مشلولًا) مُنذ سنوات،

ولم يكن يتحرّك أبدًا، حتمًا هذا شيء رائع عن الصداقة الحقيقيّة.
وهنا حدث لقاءٌ عظيمٌ بين المسيح والمفلوج أمام الحاضرين.
فقد قال المسيح للمفلوج: «يَا بُنَيَّ، مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ»
. (إنجيل مرقس ٢: ٥). وهنا قد تتساءل لِما لم يشفيه أولًا؟
وما ردّة فعل رجال الدين اليهود؟
لقد اتّهموه بالتجديف، لأنّه أعلن لهم أنّ له سلطان على غُفران الخطايا
، وبعدها شفى المفلوج، وقام وتحرّك.
ومن الجدير بالمُلاحظة أنّ كلّ لقاءٍ يحدث بين المسيح وشخصٍ ما،
كان المسيح يُعلن عن نفسه أنّه هو الله الظاهر في الهيئة البشريّة،
وأنّه جاء لكي يصنع تغييرًا حقيقيًا في القلوب
ويشفيها من خطاياها، جاء يُعلن عن ذاته بذاته لنا.

ومن هذا اللّقاء نتعلّم أنّ المسيح قادرٌ أن يشفي
لا من المرض الجسدي فقط، بل من الخطية أيضًا؛
وإن كنّا نؤمن به ونُصدّق هذا فحتمًا سنلتقي لقاءً شخصيًّا به،
ليُعلن لنا فيه عن ذاته، ويُغيّر من حياتنا للأفضل.
فهو المُخَلّص والمُنقِذ الذي نحتاجه جميعًا.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
حنه النبيه | لقاءات مغيرة
لقاءات مغيرة| لعازر
لقاءات مغيرة | يوحنا الحبيب
لقاءات مغيرة| زكا
لقاءات مغيرة | العذراء مريم


الساعة الآن 03:09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024