|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حياة شمشون – من التجربة إلى الخطية ثم ينتقل سفر القضاة فجأة في قصة شمشون إلى بحثه عن زوجة. أراد أن يتزوج إمرأة فلسطينية بالرغم من إعتراض والديه، منتهكاً بذلك قوانين الله التي تمنع الزواج من الوثنيين. ذهب والدي شمشون معه إلى تمنه لعمل ترتيبات خطوبته. وفي الطريق هجم أسد على شمشون. "فَحَلَّ عَلَيْهِ رُوحُ الرَّبِّ, فَشَقَّهُ كَشَقِّ الْجَدْيِ وَلَيْسَ فِي يَدِهِ شَيْءٌ. وَلَمْ يُخْبِرْ أَبَاهُ وَأُمَّهُ بِمَا فَعَلَ" (قضاة 14: 6). في ما بعد مرَّ شمشون بجانب رمَّة الأسد فوجدها ملآنة بشمع العسل، فأكل منه. وكان هذا إنتهاكاً لشروط النذير: "كُل أَيَّامِ انْتِذَارِهِ لِلرَّبِّ لا يَأْتِي إِلى جَسَدِ مَيِّتٍ" (عدد 6: 6). وقد عرف شمشون أن ما فعله كان خطأ لأنه عندما أعطى العسل لوالديه "لَمْ يُخْبِرْهُمَا أَنَّهُ مِنْ جَوْفِ الأَسَدِ أَخَذَ الْعَسَلَ" (قضاة 14: 9). كانت وليمة العرس التقليدية الموصوفة في سفر القضاة 14: 10 هي "حفل لشرب الخمر"، حرفياً. وكنذير للرب كان شمشون "عَنِ الخَمْرِ وَالمُسْكِرِ يَفْتَرِزُ ..." (عدد 6: 3). وبالرغم من أن كاتب سفر القضاة لا يخبرنا إن كان شمشون نفسه قد شرب من الخمر أو المسكر في هذا الإحتفال، إلا أن تلك كانت مناسبة أخرى فتحت المجال للخطية. أثناء الوليمة، قدم شمشون رهاناً: الشخص الذي يستطيع أن يحل الأحجية سيأخذ ثلاثين قميصاً وثلاثين حلَّة ثياب (قضاة 14: 12). ولكن عروس شمشون خانته وأعطت الفلسطينيين إجابة الأحجية. فقام شمشون في غضبه بقتل ثلاثين فلسطينياً وأعطى متعلقاتهم لمن قاموا "بحل" الأحجية. فأعطيت عروس شمشون لرجل آخر. وقد إستخدم الله الأمر المأساوي كله لتحقيق غرضه، فيقول الكتاب: "أَنَّ ذَلِكَ مِنَ الرَّبِّ لأَنَّهُ كَانَ يَطْلُبُ عِلَّةً عَلَى الْفِلِسْطِينِيِّينَ" (الآية 4). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
دخل شمشون بإرادته في مواقف تؤدي إلى الخطية |
حياة شمشون – ولادته |
شمشون أماتته الخطية |
كيف سقط شمشون في الخطية؟ |
حياة شمشون |