داود بإعلان إيمانه، وسر طمأنينته وهو حماية الله له، الذي يصد عنه كل هجمات الأعداء، ويحميه إن سلك في وسطهم.
أيضًا يثق داود أن رحمة الله هي التي تحفظه طوال حياته، فهو يغفر خطاياه، ويفيض عليه ببركاته. وتستمر هذه الرحمة معه في يوم الدينونة، فلا يدينه الله؛ لأجل إيمانه، وتوبته، وتتعاظم رحمة الله عليه في بركات الأبدية.
سلام داود مبني على ثقته بالله الذي يحميه، ويدوم في حمايته له، فإن تخلى عنه البشر، وصاروا أعداء أيضًا، لكن الله لا يمكن أن يتخلى عنه، حتى لو وقف العالم كله ضده، فالله معه، كماحدث مع أثناسيوس الرسولى.