|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المزمور المئة والثامن والثلاثون شكر الله على أبوته لداود "أحمدك من كل قلبى قدام الآلهة ارنم لك" (ع1) كاتبه: داود النبي كما يظهر في عنوان المزمور في الترجمة العبرية التي بين أيدينا. ويلاحظ أنه في الترجمة السبعينية يذكر العنوان "لحجى وزكريا" أو "لزكريا" بعد اسم داود. وهذا معناه أن حجى وزكريا كانا يرددان هذا المزمور بعد الرجوع من السبي، ولكن معنى هذا أن الكاتب هو داود. وكلمات هذا المزمور تشبه مزامير داود. متى كتب؟ بعد انتصارات داود على الأعداء المحيطين انتصارات عظيمة، أى أنه كان في الجزء الأخير من حياة داود. يعبر هذا المزمور عن مشاعر داود العميقة نحو الله، واختباراته لقوة الله في الضيقات. يناسب هذا المزمور كل من يحب الله، أو يحمده على عطاياه، فيزداد إيمانه ويثبت أثناء الضيقات. هذا المزمور من المزامير المسيانية التي تتكلم بوضوح عن تجسد الكلمة، الذي هو أعظم إعلان لله وتجليه للبشر، ليعرفهم ذاته، ويخلصهم من خطاياهم. يوجد هذا المزمور بالأجبية في صلاة النوم ليشجعنا على شكر الله على أعماله معنا طوال اليوم، وخاصة في الضيق. |
|