* مطوّب ومثلث الطوبى بل ومتعدد الطوبى أولئك الذين يُحسبون أهلًا أن يروا ذاك المجد! عن هذا يقول النبي: "لينزع الشرير فلا يرى جلال الرب" [10 lxx].
الله لا يسمح أن يُنزع أحد منا أو يُستبعد عن رؤيته. فإننا إن كنا لا نتمتع بذلك فسيأتي وقت فيه نقول لأنفسنا: "كان خير لنا لو لم نولد". لأنه لماذا نحن نعيش؟ ولما نتنفس؟ ماذا نكون إن فشلنا في التمتع بمشاهدة ذلك ولم نُمنح معاينة الرب؟! إن كان الذين لا يرون نور الشمس يحسبون الحياة أمرّ من الموت فماذا يكون حال المحرومين من مثل هذا النور؟!