|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن مخافة الله جعلت المؤمن يتمسك بكلام الله، فيختبر حلاوته ويبتهج جدًا بهجة لم يستطع أن يعبر عنها إلا بتشبيه أنه قد حصل على غنيمة وافرة. فمخافة الله لا تمنع فرح الإنسان، بل على العكس فإنها تطرد الخوف من الناس، وتولد الفرح، وتعلق القلب بالحب الإلهي. أما من يهمل مخافة الله، فلا يستطيع أن يتمتع بمحبته، ولا يفرح بكلامه، كما قال داود نفسه في المزامير "ليفرح قلبي عند خوفه من اسمك بحسب الترجمة السبعينية" (مز 86: 11). |
|