|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث البعض يخطئ في فهم الوداعة فيتصور الوديع كشخصية خاملة بلا تأثير ولا فاعلية ويظن الوداعة رخاوة في الطبع!! كأن يتحول الوديع -بسبب طبيعته- إلى أضحوكة وسط الناس يلهون به ويدوسون على كرامته. أو أنه بسبب احتماله للآخرين وعدم تذمره، يصبح مهزأة. أو أيضًا بسبب عدم إدانته للناس، لا يفعل شيئا متى رأى الشر مسيطرًا على الخير! كلا فليست هذه هي الوداعة. إنما المفهوم الصحيح للوداعة، لا يمنع مطلقا من أن ترتبط بالرجولة والنخوة والشجاعة والشهامة فنحن نتحدث عن الوداعة بأسلوب الحقائق! ونقول إن الوديع هو إنسان طيب ومسالم ومهاود، ونتغافل أن يكون ذا شجاعة ونخوة وشهامة.. |
|