|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هذَا هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي صَنَعُهُ الرَّبُّ، نَبْتَهِجُ وَنَفْرَحُ فِيهِ. آهِ يَا رَبُّ خَلِّصْ! آهِ يَا رَبُّ أَنْقِذْ! مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ. بَارَكْنَاكُمْ مِنْ بَيْتِ الرَّبِّ. الرَّبُّ هُوَ اللهُ وَقَدْ أَنَارَ لَنَا. أَوْثِقُوا الذَّبِيحَةَ بِرُبُطٍ إِلَى قُرُونِ الْمَذْبَحِ. اليوم هو يوم القيامة الذي أعلن فيه إتمام الخلاص للبشرية لكل من يؤمن به، وتعيد له الكنيسة ليس فقط في عيد القيامة والخمسين يومًا التالية، بل أيضًا في كل يوم أحد. وهذا اليوم -يوم القيامة- يقصد به أيضًا كل ما يتصل بالفداء من تجسد المسيح وكرازته، ودخوله أورشليم، وموته على الصليب. يفرح المؤمنون بهذا اليوم - يوم الخلاص - ويطلبون من الله أن يهبهم هذا الخلاص بقولهم آه يا رب خلص "آه يا رب أنقذ"، أي يخلصهم من خطاياهم، وينقذهم من سلطان إبليس. هذه الآيات الأربعة تنطبق بوضوح على المسيح، فقد استقبل اليهود المسيح في أورشليم بكلمات (ع26) معلنين أنه هو المخلص الآتي لخلاصهم بإسم الرب. يقول الشعب الآتي بموكب إلى الهيكل الآيات من (ع24-26) فيرد عليهم اللاويون من الداخل بكلمات (ع27) ويقصدون أن الله هو نور حياتنا، ويطلب من الشعب أن يرتبوا ويدخلوا بموكب إلى المذبح؛ ليحتفلوا ويفرحوا بهذا العيد العظيم، عيد الفصح أو عيد المظال. أما في كنيسة العهد الجديد، فالمقصود أن الرب يسوع المسيح هو الله، وقد أنار وأضاء علينا بخلاصه الذي أتمه على الصليب، ويطلب من المؤمنين أن يأتوا إلى مذبح العهد الجديد بموكب عظيم وفرح؛ ليتناولوا من الأسرار المقدسة. هذا هو احتفال الكنيسة الأعظم. لعل داود النبي قد قال هذه الآيات عندما أتم انتصاراته، وفرح، وعيد لله، ودخل لهيكله، وقدم ذبائح شكر له. |
|