|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المزمور المئة والسادس تمرد الشعب وإحسانات الله "هللويا. احمدوا الرب لأنه صالح لأن إلى الأبد رحمته. من يتكلم بجبروت الرب.." (ع1، 2) مقدمة: كاتبه: هو مزمور بلا عنوان، أي من المزامير اليتيمة التي لا يعرف كاتبها. ولكن يميل كثير من الآباء أن ينسبوه إلى داود. متى كتب؟ عند إرجاع التابوت من أورشليم من بيت عوبيد آدوم الجتى (1 أى16: 34-36) لأنه يمجد الله الكثير الإحسان. وهناك رأى آخر أن داود كتبه عندما كان هاربًا في جت لذا يقول اجمعنا من بين الأمم (ع47). يوجد تشابه بين هذا المزمور والمزمور السابق له (مز105)، فالأول يحدثنا عن رعاية الله لشعبه، أما هذا المزمور فيحدثنا عن أمانة الله مع شعبه رغم عصيانه. يوجد بعض التشابه بين هذا المزمور و(1 أى16) والذي يذكر فيه إرجاع تابوت عهد الله. يوجد تشابه بين هذا المزمور وصلوات عزرا (عز9)، ونحميا (نح9)، ودانيال (دا9)، وباروخ (با2) في كل هذه يذكر الكاتب تمرد وأخطاء شعب الله، ومن ناحية أخرى أمانة الله ومحبته وإحسانه. يظهر في هذا المزمور شناعة خطايانا أمام إحسانات الله؛ لذا نسبحه. ومعنى هذا أن سقوطى في الخطية يدعونى إلى التوبة، ولا يعطلنى عن الصلاة والتسبيح. لا يوجد هذا المزمور في صلوات الأجبية. هذا المزمور ضمن المزامير التي تبدأ وتنتهي بهللويا، وهي ثمانية مزامير هي بخلاف هذا المزمور (مز 111، 113، 135، 146، 148، 149، 150). |
|