|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَدَفَعَ إِلَى السَّيْفِ شَعْبَهُ، وَغَضِبَ عَلَى مِيرَاثِهِ. مُخْتَارُوهُ أَكَلَتْهُمُ النَّارُ، وَعَذَارَاهُ لَمْ يُحْمَدْنَ. كَهَنَتُهُ سَقَطُوا بِالسَّيْفِ، وَأَرَامِلُهُ لَمْ يَبْكِينَ. واصل الله تأديبه لشعبه الذين عبدوا الأوثان، وسقطوا في شهوات كثيرة، فأدبهم بأن أهاج عليهم سكان الأرض الأصليين، عندما تهاون بنو اسرائيل في طردهم، ولم يطيعوا كلام الله على لسان يشوع بن نون. فقامت هذه الشعوب واحتلت، واستعبدت بني إسرائيل، وقتلت بالسيف الكثير منهم (1 صم 4: 10). وهكذا أكلت نار غضب الله شعبه، ومات كثير من الرجال بنار الحروب، فلم تجد العذارى من يتزوجهن، ولم تحمد كما تعودا قديمًا ان يمدحوا العروس في يوم عرسها. والكهنة أيضًا مات منهم الكثيرون، مثل ابَنِي إِسْرَائِيل عالى الكاهن حفنى وفيخاس (1 صم 4: 11) والأرامل أيضًا رأين مصيبة الشعب، فأتت عليهن الصدمة والخوف، ولم يستطعن البكاء على رجالهن، إذ كانت مصيبة الشعب أكبر من أن يحتملنها، فلا مجال لتلقى العزاء، أو رثاء رجالهن. وسفر القضاه، وكذلك صموئيل الأول ملئ بالنكبات التي أتت على شعب الله. |
|