|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
غَرِقْتُ فِي حَمْأَةٍ عَمِيقَةٍ وَلَيْسَ مَقَرٌّ. دَخَلْتُ إِلَى أَعْمَاقِ الْمِيَاهِ، وَالسَّيْلُ غَمَرَنِي. حمأة: طين أسود. السيل: تيار مياه شديد. يصور داود مدى آلامه كأنه قد غرق في طين عميق، ولا يجد مكانًا تستقر عليه قدماه، بل يغوص بلا نهاية، أي أنه معرض للهلاك. ثم يصور نفسه أيضًا وقد دخل في مياه عميقة، وغطته تيارات مياه قوية، فكاد يغرق، هكذا أيضًا أحزانه وآلامه، خاصة وأنه لا يجد مخرجًا منها ولا سند يستند عليه، ولم يعد أمامه إلا الله مخلصه. هذه أيضًا نبوة عن المسيح، وهو في الأسبوع الأخير من حياته غارقًا في أحزانه وآلامه من أجل فداء البشرية. |
|