|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
11 هَلُمَّ أَيُّهَا الْبَنُونَ اسْتَمِعُوا إِلَيَّ فَأُعَلِّمَكُمْ مَخَافَةَ الرَّبِّ. 12 مَنْ هُوَ الإِنْسَانُ الَّذِي يَهْوَى الْحَيَاةَ، وَيُحِبُّ كَثْرَةَ الأَيَّامِ لِيَرَى خَيْرًا؟ يظهر من هاتين الآيتين اهتمام داود بمخافة الله التي هي مدخل للحياة الروحية، ولكل البركات في الأرض، وفى السماء. مخافة الله أمر هام جدًا، ويحتاج إلى تعلم، ونرى هنا اهتمام داود بتعليم شعبه هذه المخافة التي تحتاج إلى تداريب محددة لاقتنائها. يدعو داود من يريدون التعلم بالبنين لما يلي: أ - كلمة مملوءة حبًا، إذ الآب يحب أولاده ويريدهم أن يكونوا في أفضل صورة. ب - الابن يشعر أنه أصغر من أبيه ويحتاج إلى التعلم، فيقبل إلى سماع وطاعة ما تعلمه منه. إن بركات اقتناء مخافة الله هي: أ - اقتناء الحيوية الروحية. ب - تزداد أيام تمتعه بعشرة الله. ج - ينال خيرات كثيرة بدايتها في الأرض، وتمتد في الأبدية بشكل لا يعبر عنه. |
|