|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أفرح بالكتاب المقدس دستور حياتى "كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا لِكَىْ يَثْبُتَ فَرَحِى فِيكُمْ وَيُكْمَلَ فَرَحُكُمْ" (يو ١١:١٥).. إن الكتاب المقدس هو الرسالة الإلهية الموجهة إلىّ شخصيًا: فيها الحب، والإنذار، والوصايا، والمواعيد، والتعليم. ومعالم الطريق إلى الحياة الأبدية.. فهل يمكن أن نصل إلى الله بدون إرشاداته وكلماته المعطية الحياة! ويجـدر بالمسـيحى أن يـدرس كلمـة الله بانتظـام يوميًـا، وذلك تتميمًا لوصية الرب: "فتشوا الكُتُبَ لأنَّكُمْ تظُنّونَ أنَّ لكُمْ فيها حياةً أبديَّةً" (يو 39:5). وقد وصف الرب كلامه بقوله: "الكلامُ الذى أُكلمُكُمْ بهِ هو روحٌ وحياةٌ" (يو 63:6). أما داود فقد امتدح من يلهج فى ناموس الرب نهارًا وليلاً، وقول إرميا النبى: "وُجِدَ كلامُكَ فأكلتُهُ، فكانَ كلامُكَ لى للفَرَحِ ولبَهجَةِ قَلبى" (إر 16:15). الكتاب المقدس بحر واسع ومحيط شاسع، يكفى أنه كلمة الله، وأنفاسه المقدسة. معصومًا من الخطأ، لأنه موحى به من الله، ومصدر إيماننا وعقائدنا وطقوسنا، وتظل عقائدنا مضبوطة حسب الكتاب، بفكر الآباء، وقوانين المجامع، وما تسلمناه فى تقليدنا الكنسى الأرثوذكسى.. وما أجمل قول القديس أغسطينوس: "أنا أقبل الكتاب المقدس مسلمًا من الكنيسة، مشروحًا بالآباء، معاشًا فى القديسين". كان آباء الكنيسة العظام يستلهمون الإنجيل فى كل أعمالهم، ومناهج حياتهم، ونسكهم، لذلك جاءت حياتهم إنجيلية مستنيرة. ولم يكن تفسيرهم للإنجيل علميًا أو عقلانيًا، بل دستورًا عمليًا يهدف إلى خلاصهم، وبناء نفوسهم وإرشادها. لهذا قال القديس أنطونيوس: "الكتب المقدسة كافية لتعليمنا".. وقال أيضًا: "إذا أردت أن أقرأ ففى كتاب الله أقرأ".. ويقال عن رسائل الأنبا باخوميوس أنها تبدو "كملخص للكتاب المقدس". نعم.. لقد أحبـوا الكتاب المقدس، وعاشوه، وقرأوه بإنتظام حتى حفظوه. وهكذا صارت حياتهم أناجيل مضيئة.. فى سماء الكنيسة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
التسلح بالكتاب المقدس |
ما هي علاقتك بالكتاب المقدس؟ |
ان كنت تؤمن بالكتاب المقدس |
علاقتك بالكتاب المقدس |
علاقتك بالكتاب المقدس |