|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قِيامَة الرَّبّ يسوع هو مصدر قِيامَة أمواتنا لمَّا كان يسوع على الأرض لم يُظهر مَجْده إلاَّ من خلال بعض العَلامات (يوحنا 1: 11)، وفي لحظات قصيرة: كلحظة التَّجلي (يوحنا 1:14)؛ أمَّا بعد القِيامَة دخل يسوع عَالَمًا جديدًا تنبأ عنه أشعيا النَّبي (أشعيا 65: 17) وأصبح ربَّ المَجْد (1 قورنتس 2: 8)، " وأَرادَ أَن يَقودَ إلى المَجْد ِكَثيرًا مِنَ الأَبناء" (العبرانيِّين 2: 10). لذلك لم يتردّد بولس الرَّسول أن يُعلن "عَن يَدِ إِنسان أَتى المَوتُ فعَن يَدِ إِنسانٍ أَيضًا تَكونُ قِيامَة الأَموات، وكما يَموتُ جَميعُ النَّاسِ في آدم فكذلك سَيُحيَونَ جَميعًا في المسيح" (1 قورنتس 15: 22). وهكذا أضحى الموت بقِيامَة يسوع نهاية مطافٍ وعبورًا إلى حياة أخرى. ويُعلق الأسقف ميلتون: "هو الذي أخرجَنا من العبوديّةِ إلى الحرّيَةِ، ومن الظُّلمةِ إلى النُّورِ ومن الموتِ إلى الحياةِ، ومن الظُلم والمذلَّةِ إلى الملكوتِ الأبديِّ وجعلَنا كهنوتًا جديدًا وأمَّةً مختارةً وأبديّةً. هذا هو فصحُ خلاصِنا". |
|