|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرَّبُّ رَاعِيَّ فَلاَ يُعْوِزُنِي شَيْءٌ. يشعر داود أن الله قد رعى حياته منذ وجوده في العالم ويستمر يرعاه، فهو الراعى الدائم لحياته، وليس في زمن معين فقط. المسيح وصف نفسه بأنه الراعى الصالح، فكلمات المزمور تنطبق على المسيح كراعٍ لنفوسنا، وفى نفس الوقت قد صار المسيح حملًا بتجسده؛ ليكون بكرًا بين إخوة كثيرين، فينطق معنا؛ أن الرب راعىَّ، وكل مؤمن يرى أبوة الله في كونه راعيًا لحياته. اعتاد الناس في الشرق أن يلقبوا الملوك الصالحين بالرعاة؛ لأنهم يهتمون بشعوبهم، ويظهرون أبوة لهم. إن الراعى يوفر لقطيعه كل الاحتياجات فلا يحتاج إلى شيء، هكذا الله لم يجد داود لقبًا يعبر عن اهتمامه وكفايته لاحتياجات أولاده إلا لقب الراعى. |
|