|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المحاكمات الثلاث أمام بيلاطس (ع13-25): 13 فَدَعَا بِيلاَطُسُ رُؤَسَاءَ الْكَهَنَةِ وَالْعُظَمَاءَ وَالشَّعْبَ، 14 وَقَالَ لَهُمْ: «قَدْ قَدَّمْتُمْ إِلَيَّ هذَا الإِنْسَانَ كَمَنْ يُفْسِدُ الشَّعْبَ. وَهَا أَنَا قَدْ فَحَصْتُ قُدَّامَكُمْ وَلَمْ أَجِدْ فِي هذَا الإِنْسَانِ عِلَّةً مِمَّا تَشْتَكُونَ بِهِ عَلَيْهِ. 15 وَلاَ هِيرُودُسُ أَيْضًا، لأَنِّي أَرْسَلْتُكُمْ إِلَيْهِ. وَهَا لاَ شَيْءَ يَسْتَحِقُّ الْمَوْتَ صُنِعَ مِنْهُ. 16 فَأَنَا أُؤَدِّبُهُ وَأُطْلِقُهُ». 17 وَكَانَ مُضْطَرًّا أَنْ يُطْلِقَ لَهُمْ كُلَّ عِيدٍ وَاحِدًا، 18 فَصَرَخُوا بِجُمْلَتِهِمْ قَائِلِينَ: «خُذْ هذَا! وَأَطْلِقْ لَنَا بَارَابَاسَ!» 19 وَذَاكَ كَانَ قَدْ طُرِحَ فِي السِّجْنِ لأَجْلِ فِتْنَةٍ حَدَثَتْ فِي الْمَدِينَةِ وَقَتْل. 20 فَنَادَاهُمْ أَيْضًا بِيلاَطُسُ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يُطْلِقَ يَسُوعَ، 21 فَصَرَخُوا قَائِلِينَ: «اصْلِبْهُ! اصْلِبْهُ!» 22 فَقَالَ لَهُمْ ثَالِثَةً: «فَأَيَّ شَرّ عَمِلَ هذَا؟ إِنِّي لَمْ أَجِدْ فِيهِ عِلَّةً لِلْمَوْتِ، فَأَنَا أُؤَدِّبُهُ وَأُطْلِقُهُ». 23 فَكَانُوا يَلِجُّونَ بِأَصْوَاتٍ عَظِيمَةٍ طَالِبِينَ أَنْ يُصْلَبَ. فَقَوِيَتْ أَصْوَاتُهُمْ وَأَصْوَاتُ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ. 24 فَحَكَمَ بِيلاَطُسُ أَنْ تَكُونَ طِلْبَتُهُمْ. 25 فَأَطْلَقَ لَهُمُ الَّذِي طُرِحَ فِي السِّجْنِ لأَجْلِ فِتْنَةٍ وَقَتْل، الَّذِي طَلَبُوهُ، وَأَسْلَمَ يَسُوعَ لِمَشِيئَتِهِمْ. ع13-16: عاد رؤساء الكهنة والكتبة بالمسيح من عند هيرودس إلى بيلاطس بعد أن فشلوا في تأييد أي تهمة ضده، وقدموا المسيح إلى بيلاطس ليحاكم المحاكمة السادسة والأخيرة سواء أمام اليهود أو السلطة المدنية. وبعد أن فحصه واستجوبه بيلاطس، وتأكد من براءته المسيح من كل التهم الموجهة له، اقترح عليهم أن يؤدبه بالجلد مثلًا وذلك إرضاء لهم. مع أن هذا ظلمًا لأنه واثق من براءة المسيح، فلماذا يرضى اليهود ويظلم المسيح؟ كل هذا لأجل ضعف بيلاطس، الذي لم يستطع إطلاق المسيح خوفًا من اليهود. ع17-19: كان بيلاطس، مجاملة لليهود، يطلق لهم كل سنة أحد المسجونين، فقدم لهم اقتراحًا ثانيًا وهو اعتبار المسيح هو السجين الذي يطلق في هذا العام، أما رؤساء الكهنة فهيجوا الشعب وطلبوا إطلاق باراباس، الذي كان مسجونا لأجل فتنة ضخمة في أورشليم قُتِل فيها كثيرون. أما المسيح فيقتل صلبًا، أي بأفظع ميتة معروفة وقتذاك، وذلك ليتخلصوا منه ويخيفوا كل تابعيه للقضاء على تعاليمه ودعوته. ع20-21: في حوار ساخن مع اليهود، حاول بيلاطس أن يقنع الشعب ببراءة المسيح ليطلقه، أما رؤساء الكهنة فهيجوا الشعب صارخين أن يُصلب يسوع. ع22-23: أي شر عمل.. لم أجد فيه علة إعلان للمرة الثالثة من بيلاطس ببراءة المسيح. يلجون يكررون الصراخ طالبين صلبه. قويت أصواتهم زاد الصراخ فضعف أمامه دفاع بيلاطس حتى استسلم لهم. للمرة الثالثة يحاول بيلاطس الضعيف أن يطلق المسيح لتأكده من براءته، ولكن ازدادت صرخات اليهود بإيعاز من رؤساء الكهنة للضغط على بيلاطس لصلب المسيح. ع24-25: استسلم بيلاطس أخيرًا لضغوط اليهود عليه إذ فشل في استرضائهم، وخوفًا على مركزه استجاب لكل طلباتهم وأطلق لهم باراباس وسلمهم المسيح ليصلبوه مخالفًا ضميره حتى يبقى متمسكًا بسلطانه ومركزه. |
|