|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المزمور التَّاسِعُ عَشَرَ الطبيعة وكلمة الله تدعونا للكمال لإمام المغنين مزمور لداود "السماوات تحدث بمجد الله ..." (ع1) مقدمة: 1. كاتبه: داود النبي كما يظهر في عنوان المزمور. 2. متى قيل؟ بعد جلسة أو جلسات هادئة لداود يتأمل فيها الطبيعة، فرأى الله فيها وتمتع بالوجود بين يديه. فعبر عن مشاعره في هذا المزمور. 3. هذا المزمور يتكلم عن ثلاثة أمور: أ- الله الذي خلق الطبيعة ويظهر من خلالها إذا تأمل الإنسان فيها. ب- كلمة الله التي تعد الإنسان وتقوده لتوصله إلى الملكوت، ويتجلى عمل كلمة الله في تجسد المسيح؛ لفداء الإنسان، وإظهار طريق الملكوت فيه، بقوله أنا هو الطريق. جـ- تجاوب الإنسان مع الله الظاهر في الطبيعة وكلمة الله، في سعيه نحو الكمال؛ ليرضى الله. 4. في عنوان هذا المزمور في الترجمة السبعينية يقول إلى التمام، والمقصود كمال ظهور الله في الطبيعة، وكمال عمل كلمته في الإنسان. 5. هذا المزمور مشجع لمن يريد أن يجلس في خلوة ويتأمل الله، فيناسب أن يردده الإنسان إذا اختلى بالله. 6. هذا المزمور موجود في صلاة باكر؛ ليقود الإنسان في بداية يومه للنظر إلى الله، والتأمل في خلائقه وكلمته. |
|