|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في حين أنه لم تقْوَ على أبنائك أنياب الحيَّات السامَّة، لأن رحمتك أقبلت عليهم وشَفَتهم. [10] في دهشة يقف الحكيم أمام منظرين، شعب غير مؤمن يُضرب بحشرات فيهلك لأنه لم يؤمن بالطبيب شافي النفوس. وشعب مؤمن يُضرب بحيات سامة فيُشفى، لأنه آمن بالمخلص واهب النصرة على قوات الظلمة. إن كانت الحشرات الضعيفة تسبب هلاكًا بينما أنياب الحيات السامية لا تقوى على المؤمنين، فهذا ليس بالأمر الطبيعي، إنما الشفاء يتحقق حسب غنى نعمة الله ورحمته الفائقة وخلاصه العجيب. هذا هو سرٌ الصليب! بخصوص الحية النحاسية، ليست الحية هي واهبة الشفاء، إنما "لأن رحمتك أقبلت عليهم وشفتهم" (حك 16: 10). |
|