|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فإنه كان ينبغي لأولئك الظالمين أن تنزل بهم فاقةٌ لا بُد منها، ولهؤلاء أن يروا كيف يعذَّب أعداؤهم. [4] كان نصيب المسخرين الظالمين ليس الغنى والكرامة والسلطة، وإنما الفاقة، أي الفقر الشديد والجوع والعوز، الأمر الذي لا مناص منه، أي ليس من طريق للهروب منه. يقابل هذا إذ ينعم المؤمنون بعطايا إلهية في البرية يتذكرون الضربات التي حلت بمسخريهم فيندهشون لعمل حكمة الله معهم. إذ نظر بنو إسرائيل ما حلّ بمقاوميهم ظلمًا قدموا ذبيحة شكر لله الذي حفظهم من هذه الضربات، وأخرجهم إلى البرية حيث يمارسون التسابيح، ويختبرون الفرح والراحة الحقيقية. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
المشير | من مشاهير المشيرين كان أخيتوفل |
كيف سلك البعض في مجال المال والكرامة والسلطة |
مزمور 49 - قصور الغنى والكرامة |
وصية سعيد عبد الغنى قبل وفاته |
عندي الغنى والكرامة. قنية فاخرة وحظ (أم8: 18) |