من أجل كل أعمال الله التي ذكرها في هذا المزمور، يسبح داود ويرنم لله، فما أجمل أن يتذكر الإنسان إحسانات الله عليه كل يوم.
لم يكتف داود بتسبيح الله بين شعبه، بل يسبحه أيضًا أمام الأمم الوثنية، فهو بهذا يبشرهم بطريقة غير مباشرة، فهو يؤمن أن المسيا المنتظر سيقدم خلاصًا للعالم كله يهودًا وأممًا. إنها نبوة عن قبول الأمم في الإيمان بالمسيح.