لكنهم حسبوا النار أو الريح أو الهواء اللطيف، أو مدار النجوم أو المياه الجارفة، أو أنوار السماء، آلهة تُسير العالم. [2]
ما يشغل الكاتب ليس أن الله خالق فحسب،
وإنما وهو الخالق يعتني بخليقته. فالحياة لا تسير مصادفة
ولا حسب مصير محتم كما ظن كثير من الفلاسفة والمنجمين،
فيظن البعض أن الأفلاك أو غيرها تسير العالم في أمر مُحتم،
إنما الله في أبوته يرعى العالم ويعتني به.