|
 |
 |
 |
|
|
|
رقم المشاركة : ( 1 )
10 - 03 - 2024, 12:46 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
 سرّ نوال سليمان الحكمة (حك 7) كملك عظيم لا يختلف سليمان عن أي إنسان في الحبل به ومولده ومماته. يشارك الكل ذات الهواء وذات الأرض... أما لماذا طلب سليمان الحكمة من الله ونالها، فإنه لم يتحقق هذا عن محاباة له، إنما لأنه طلبها بكل قلبه، إذ كان يدرك قدرها: أ. فضَّلها عن العرش والغنى (حك 8:7). ب. أحبها فوق الصحة والجمال، واتخذها نورًا له، "لأن ضوءها لا يغرب" (حك 7: 10). ج. حسبها أم ومصدر كل البركات (حك 12:7). د. أدرك أنها تُقدم له معرفة بالكون (حك 17:7). فهي "مهندسة كل شيء، هي علمتني" (حك 21:7). ه. تحل في النفوس القديسة، فتُنشئ أحباء لله وأنبياء" (حك 27:7)، وتهبهم المعرفة الصادقة. و."فيها روح الفهم القدوس" (حك 22:7). ز. تعَرف على سماتها الحقيقية، فصارت لها مكانتها في قلبه في وفكره، تحتل مركز الصدارة في أعماقه. 
|
 |
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| لقد وعد الله سليمان أن يهبه مع الحكمة الغِنَى والمجد |
| إمكانيات الله ننالها بالإيمان |
| سليمان يصف الحكمة |
| سرّ مجد سليمان هو في الحكمة التي تقبَّلها عطيَّة من الله |
| سليمان الله هو مصدر الحكمة |
العرض المتطور