|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السبعة أرواح النجسة (ع24 - 26): ← ذكر هذا المثل في (مت12: 43- 45). 24 مَتَى خَرَجَ الرُّوحُ النَّجِسُ مِنَ الإِنْسَانِ، يَجْتَازُ فِي أَمَاكِنَ لَيْسَ فِيهَا مَاءٌ يَطْلُبُ رَاحَةً، وَإِذْ لاَ يَجِدُ يَقُولُ: أَرْجِعُ إِلَى بَيْتِي الَّذِي خَرَجْتُ مِنْهُ. 25 فَيَأْتِي وَيَجِدُهُ مَكْنُوسًا مُزَيَّنًا. 26 ثُمَّ يَذْهَبُ وَيَأْخُذُ سَبْعَةَ أَرْوَاحٍ أُخَرَ أَشَرَّ مِنْهُ، فَتَدْخُلُ وَتَسْكُنُ هُنَاكَ، فَتَصِيرُ أَوَاخِرُ ذلِكَ الإِنْسَانِ أَشَرَّ مِنْ أَوَائِلِهِ!» ع24: أعطى المسيح مثلًا جديدًا ليؤكد أهمية العمل الإيجابى بقوله، أن هناك إنسان به روح نجس استطاع بنعمة الله أن يتخلص منه، فعاد هذا الإنسان صحيحًا، أما الروح النجس فظل يبحث عن إنسان آخر شرير يسكن فيه ولم يجد ماء، أي فرصة للحياة والسكن في إنسان آخر، ففكر أن يعود إلى صديقه الأول لعله يستطيع أن يجد فيه استعدادًا للشر ويدخل فيه ثانية. هذا يعلن نشاط الشيطان وبحثه الدائم عن فرصه ليحاربنا، فينبغي الإحتراس المستمر بالحياة مع الله، حتى لا يجد له ثغره يدخل من خلالها حياتنا. ع25: وجد الشيطان صديقه الأول، أي روحه وجسده، فارغًا من كل عمل صالح، ومُزينا بالميل للشهوات الرديئة. ع26: فرح الشيطان جدًا ووجدها فرصة ليتعاون مع مجموعة من الشياطين عددهم سبعة، أي عدد كامل كبير، فأتى بهم وسكنوا في هذا الإنسان، لذا إندفع في شرور كثيرة فصارت نهايته سيئة أكثر من بداية حياته. |
|