يصف هؤلاء الأشرار بالكبرياء، الذين جبروتهم وقوتهم في لسانهم، مع أنهم في الحقيقة غشاشون ليست لهم قيمة أمام قوة الله. وهم أعلنوا أنهم أحرار يقولون ما يريدون
ظهر على مر التاريخ أشرار أهملوا وجود الله وتكبروا مثل فرعون (خر15: 4) الذي كانت نهايته الغرق مع جيشه في البحر الأحمر وهيرودس الذي قبل المدح كإله، فضربه الله بالدود ومات (أع12: 23).