|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كَثِيرُونَ يَقُولُونَ: «مَنْ يُرِينَا خَيْرًا؟». يجيب داود على المتذمرين، الذين لا يرون خيرات الله وعلى الصالحين، الطالبين أن يروا المسيح، بأن الله قادر أن يرفع نور وجهه على أولاده، وفى الترجمة السبعينية يقول "قد أضاء علينا نور وجهك يا رب" وفى الترجمة اليونانية "قد ارتسم علينا نور وجهك"، وهذا معناه أن الله يضئ وينير على أولاده بنوره وذلك من خلال ما يلي: أ - النور الذي يتميز به الإنسان عن باقي الخلائق من خلال الروح الذي فيه. ب - نور الإيمان بالله والتمتع برعايته وقوته. جـ- نور الحكمة والتمييز التي يهبها لأولاده، فيميزوا الخير ويرفضوا الشر ويسعوا بحب إلى أعماق الله. د - النور الإلهي والضياء، الذي يرتسم ويتصور على وجوه أولاد الله، ويضئ على الآخرين، فيرون الخير من خلال أولاد الله السالكين بالبر. وقد اكتسى وجه موسى بلمعان شديد، عندما قابل الله، وهكذا أيضًا أولاد الله في كل جيل يعطيهم الله نعمة ومهابة في أعين من حولهم. |
|