|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ع5: اِذْبَحُوا ذَبَائِحَ الْبِرِّ، وَتَوَكَّلُوا عَلَى الرَّبِّ. بعد أن دعا داود البشر إلى الابتعاد عن الخطية، ثم الصلاة لله الذي يستجيب ويميز أولاده، وبعد ذلك التوبة كل يوم، يضيف هنا عملًا إيجابيًا وهو تقديم ذبائح البر وهي: ذبائح حيوانية على مذبح العهد القديم بحسب شريعة موسى؛ لتقديم التوبة والمحبة لله وكلها ترمز إلى ذبيحة المسيح على الصليب، التي ننالها في سر الافخارستيا، عندما نتناول من جسد الرب ودمه، فنتحد به، ويعمل فينا. ذبح الحيوانات المفترسة والوحوش التي في داخلنا، أى الخطايا بالتوبة، فيتنقى القلب. ذبح الكبرياء والذات بالاتضاع. تقديم أنفسنا ذبائح مبذولة في خدمة الآخرين، فنحتملهم ونسامحهم ونتعب ونبذل لأجل خيرهم. ذبيحة إخلاء المشيئة والاتكال على الله وتسليم الحياة له، فنحيا مطمئنين تحت رعايته. ذبيحة التسبيح وهي الصلوات والشكر والتسبيح المرفوع أمام الله من القلوب والشفا |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نصيحة الابتعاد عن أسباب الخطية |
الابتعاد عن تنفيذ الخطية |
الابتعاد عن التناول بحجة الخطية - يوسف حبيب |
من نتائج الخطية الابتعاد عن الله |
الابتعاد عن التناول بحجة الخطية |