|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شفاء الأعميين (ع 27-31): 27 وَفِيمَا يَسُوعُ مُجْتَازٌ مِنْ هُنَاكَ، تَبِعَهُ أَعْمَيَانِ يَصْرَخَانِ وَيَقُولاَنِ: «ارْحَمْنَا يَا ابْنَ دَاوُدَ!». 28 وَلَمَّا جَاءَ إِلَى الْبَيْتِ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ الأَعْمَيَانِ، فَقَالَ لَهُمَا يَسُوعُ: «أَتُؤْمِنَانِ أَنِّي أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ هذَا؟» قَالاَ لَهُ: «نَعَمْ، يَا سَيِّدُ!». 29 حِينَئِذٍ لَمَسَ أَعْيُنَهُمَا قَائِلًا: «بِحَسَب إِيمَانِكُمَا لِيَكُنْ لَكُمَا». 30 فَانْفَتَحَتْ أَعْيُنُهُمَا. فَانْتَهَرَهُمَا يَسُوعُ قَائِلًا: «انْظُرَا، لاَ يَعْلَمْ أَحَدٌ!» 31 وَلكِنَّهُمَا خَرَجَا وَأَشَاعَاهُ فِي تِلْكَ الأَرْضِ كُلِّهَا. فيما كان المسيح سائرا في الطريق، تبعه أعميان يطلبان الشفاء منه. وهما يمثلان اليهود والأمم الذين سقطوا في ظلمة الخطية، واحتاجوا للمسيح المخلّص لينير حياتهم. تركهما المسيح يصرخان طوال الطريق، ليمتحن إيمانهما. وعندما وصل إلى البيت الذي كان قاصدا إليه، سألهما: "هل تؤمنان بقدرتى على شفاء أعينكما؟ فأعلنا إيمانهما به أنه المسيا المنتظر، ابن داود، القادر على فتح أعينهما. ع29-30: "بحسب إيمانكما":الله غنى ومستعد أن يعطى كثيرًا على قدر ما تؤمن به. حينئذ لمس المسيح أعينهما، وأمر، فاستعادا بصرهما. "انتهرهما": أي منعهما من التحدث بالمعجزة كاتضاع منه، لأنه لا يحتاج لمديح الناس، بالإضافة إلى اهتمامه بعدم إثارة غيرة الكتبة والفرّيسيّين، وحتى لا يفكرون فيه كملك أرضى يعطيهم احتياجاتهم المادية بالتحرر من عبودية الرومان. وقال لهما - باتضاع - ألا يخبرا أحدا بهذه المعجزة. ع31: إذ رأيا محبة المسيح واتضاعه، قابلا محبته بمحبة أيضا، فخرجا يعلنان للكل هذه المعجزة، حيث أرادا أن يتمتع الكل بالإيمان به، وإن كان من الأفضل أن يطيعا المسيح في عدم التحدث بالمعجزة، لأن الطاعة أفضل من كل شيء. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لكنك يا رب في الحقيقة تسير تحملني طوال الطريق |
المسيح يجلس في يوم الدَّين ملكًا وديانًا ليمتحن |
أعميان يصرخان |
ليمتحن كلٌ منا نفسه: هل المسيح الحي على هامش حياتي |
جرَّب ابليس المسيح ليمتحن صدق الوعد |