يدعونا الله للاتكال عليه، ويقدم دليلا ، هو النظر إلى طيور السماء التي تنطلق تغرد بتسبيحه، دون أن تقلق لأجل احتياجاتها الجسدية والتخزين للمستقبل، فالله يقوتها يوما فيوما.
وبالطبع، الإنسان، رأس الخليقة، يهتم به الله ويعطيه احتياجاته إذا اتكل عليه.
ثم يقدم دليلا ثانيا، هو: ماذا استفاد المهتمون بالأمور المادية، هل استطاعوا أن يزيدوا طولهم ذراعا واحدة (حوالي 50 سم)؟ فالله هو الذي يعطى طول الجسد وشكله، ويحفظه إذا اتكلنا عليه.