|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حول الفاضلة المُطَّوبة والزوجة الشرّيرة تحذير من اختيار الشاب امرأة شريرة خبيثة ليرتبط بها زوجة مهما بلغ جمالها، حثّ على ضرورة الارتباط بزوجة فاضلة. أمران يهتم بهما سيراخ في اختيار الزوجة: الصلاح [1] ومحبة السلام [2]. هاتان السمتان تجعلان الحياة الزوجية مملوءة سعادة عبر الأعوام. السعادة بالزوجة الفاضلة 1 رَجُلُ الْمَرْأَةِ الصَّالِحَةِ مَغْبُوطٌ، وَعَدَدُ أَيَّامِهِ مُضَاعَفٌ. 2 الْمَرْأَةُ الْفَاضِلَةُ تَسُرُّ رَجُلَهَا، وَتَجْعَلُهُ يَقْضِي سِنِيهِ بِالسَّلاَمِ. 3 الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ نَصِيبٌ صَالِحٌ، تُمْنَحُ حظًّا لِمَنْ يَتَّقِي الرَّبَّ، 4 فَيَكُونُ قَلْبُهُ جَذِلًا، وَوَجْهُهُ بَهِجًا كُلَّ حِينٍ، غَنِيًّا كَانَ أَمْ فَقِيرًا. سعيد هو الزوج لزوجة الصالحة، فإن عدد أيامه يتضاعف [1]. الزوجة الصالحة تُقَدِّم لزوجها السعادة [1، 2، 4] وطول العمر [1] والسلام [2]. الأسرة المقدسة التي تتمتَّع بسلام الله تؤثر حتى على صحة الإنسان الجسدية والنفسية. وعلى العكس وجود خلافات أسرية خاصة بين الزوجين تُحَطِّم نفسية الزوجين والأولاد، وتؤثِّر على صحتهم البدنية. يقول الحكيم: "المرأة الفاضلة تاج لبعلها، أما المخزية فكنخرٍ في عظامه" (أم 12: 4). |
|