يرى القديس أغسطينوس
أن كثير من هذه الطلبات وردت في الوصايا الإلهية.
هنا يتساءل القديس أغسطينوس، لماذا يُقَدِّم سيراخ هذه الطلبات،
وهو يَعْلَم أنها تتفق مع إرادة الله ووصاياه. يجيب أنه يليق بالمؤمن
أن يعلن رغبته الشخصية، مؤكدًا أن إرادته هي أن تتم إرادة الله فيه.
وكأنه يقول: "لتكن مشيئتك" (مت 6: 10).