|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرب واهب الحكمة للمُدَبِّر 4 مُلْكُ الأَرْضِ فِي يَدِ الرَّبِّ، فَهُوَ يُقِيمُ عَلَيْهَا فِي الأَوَانِ اللاَّئِقِ مَنْ بِهِ نَفْعُهَا. 5 فَوْزُ الرَّجُلِ فِي يَدِ الرَّبِّ، وَعَلَى وَجْهِ الْكَاتِبِ يَجْعَلُ مَجْدَهُ. 6 إِذَا ظَلَمَكَ الْقَرِيبُ فِي شَيْءٍ، فَلاَ تَحْنَقْ عَلَيْهِ، وَلاَ تَأْتِ شَيْئًا مِنْ أُمُورِ الشَّتْمِ. مُلْك الأرض في يد الربّ، وهو يُقِيم عليها الإنسان المناسب في الوقت المناسب [4]. يؤكد ابن سيراخ اهتمام الرب بكل الأمم والشعوب، فلا يُقَام الملوك والرؤساء بطرق عشوائية، إنما بسماح من الله للخير. فالشعب المتهاون في خلاصه والمقاوم للحق، يسمح الله لهم أن يختاروا قائدًا شريرًا، لكي يدركوا أن ما حلّ بهم هو ثمرة شرهم، لعلهم يتوبون عن الفساد والظلم. فعندما ازداد شرّ البابليين وظنُّوا أنه لا توجد قوة في العالم يمكن في الحاضر أو المستقبل أن تقف أمامهم، سمح لهم أن يملك عليهم بيلشاصر حفيد نبوخذنصر، غالبًا ابن ابنته، الذي لم ينتفع من دروس آبائه (دا 5). تحدَّى بيلشاصر الله نفسه، وأراد أن يهينه عن عمدٍ. |
|