|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا تُعلِن عن نفسك أمام سيّدٍ أنك بارّ، ولا تظهر كحكيمٍ أمام ملكٍ [5]. خلال الصداقة الإلهية ما يشغلنا متى وقفنا أمام سيدٍ أو ملكٍ لا أن نبرز برّنا أو حكمتنا، بل تشهد تصرُّفاتنا لبرّ المسيح وحكمته الإلهية. يوصينا الحكيم: "لا تتفاخر أمام الملك، ولا تقف في مكان العظماء. لأنه خير أن يُقال لك: ارتفع إلى هنا من أن تُحط في حضرة الرئيس الذي رأته عيناك" (أم 25: 6-7). ليس من الحكمة أن يُبَرِّر الإنسان نفسه أمام الله، لأن الكل أخطأوا (مز 143: 2؛ رو 3: 9-10). وكما يقول المرتل: "إن حاكمت من يتبرَّر أمامك؟" ومن الغباوة أن يتباهى الإنسان بالحكمة أمام الملك أو الحاكم، لأنه يصعب إدراك ما في نواياه (أم 25: 3). على القاضي التزام جاد أن يقتلع الشرّ بالإصرار على مقاومة قوى الشرّ (لا 19: 15). |
|