v يُتوَّج المشترك في الألعاب الأولمبية لا بانتصاره على لاعبٍ أو اثنين أو ثلاثة، بل بعد انتصاره على جميعهم. هكذا من يرغب في أن يُكَلِّلَه الله يلزمه أن يتعلَّم العفة، لا من جهة الشهوات الجسدية فحسب، بل وينتصر عند تجربة محبة المال والرغبة في التعلُّق بما ليس له، والحسد ومحبة اللذات والمجد الباطل واتهامه بأمور ذميمة وعندما تحلّ به مخاطر مميتة وما إلى ذلك.
v ليتنا نجاهد في الحياة الصالحة والحياة المحبة لله، لا لأجل مديح الناس، بل لأجل خلاص نفوسنا. لأن الموت ماثل أمام أعيننا كل يومٍ، ولأن كل ما هو بشري غير مستقر.