|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مهما حلّ بك اقبله، وكن صابرًا على تقلبات حالك الوضيع [4]. يُقَدِّم تدريبًا، وهو أن نتطلَّع إلى حال البشرية في العالم، فنكون كمن يلتصق بعجلة الزمن. تدور العجلة، فنرى أنفسنا تارة فوق، وأخرى أسفل، تارة في اتجاه مُعَيَّن وسرعان ما نصير في الاتجاه المضاد. العالم متغير، لكن إن ارتبطنا بالقدوس لا تشغلنا عجلة الزمن، بل مركبة الصليب الأكثر بهاءً من مركبة إيليا النبي، تنطلق بنا من مجدٍ إلى مجدٍ، حتى نبلغ السماء التي تنتظرنا وتُرَحِّب بنا. |
|