يا إخوة إنّا يلائمنا رئيس كهنة مثل هذا بارّ بلا شرّ ولا دنس مُتنزَّه عن الخطأة قد صار أعلى من السماوات، لا حاجة له أن يقرّب كلّ يوم مثل رؤساء الكهنة ذبائح عن خطاياه أولا ثمّ عن خطايا الشعب، لأنه قضى هذا مرّة واحدة حين قرّب نفسه. فإن الناموس يُقيم أناسًـا بهم الضُـعف رؤساء كهنة، اما كلمة القَسَم التي بعد الناموس فتقيم الابن مكملاً إلى الأبد. ورأس الكلام هو أنّ لنا رئيس كهنة مثل هذا قد جلس عن يمين عرش الجلال في السماوات وهو خادم الأقداس والمسكن الحقيقي الذي نصبه الربّ لا إنسان.